طالب أعضاء المكتب الولائي لحزب الحرية والعدالة لرئيسه محمد السعيد بسطيف، في رسالة وجهوها إلى القيادة الوطنية، بعزل المسؤولة الولائية نعيمة فرحي التي مُنيت بهزيمة نكراء في الاستحقاق الانتخابي الفارط، وحمّلوها مسؤولية الضربة التي وجهها الناخبون لتشكيلة محمد السعيد بسبب فرضه ترشح النائب المنتهية عهدتها. واقترح الغاضبون على «حسناء البرلمان السابق» استبدالها بمروان نوال، وتوعد الساخطون بإسقاط رئيسة المكتب الحالي بمختلف الآليات ما لم تحرك قيادة الحزب ساكنا، محذرين من هزائم أخرى في الانتخابات المحلية المقبلة إذا استمرت نعيمة فرحي في منصبها وهي التي أضرت كثيرا – بنظرهم - بمصلحة الحزب الذي كان يأمل الحصول على أصوات ناخبي ولاية سطيف في الانتخابات التشريعية الماضية. ولم تتمكن «السلام» من الاتصال بنعيمة فرحي لمعرفة ردة فعلها وموقفها من الاتهامات المنسوبة إليها.