المواطنون يطالبون المجلس البلدي بتجسيد وعوده اتجاههم اشتكى سكان العديد من دواوير بلدية سيدي امحمد بن علي في ولاية غليزان على غرار السوايطية وسيدي الخلفي من تردي الأوضاع الاجتماعية بسبب غياب التهيئة ونقص المرافق الضرورية مما يجبر السكان للتنقل إلى مقر البلدية لقضاء حاجياتهم اليومين، ورغم الوعود التي تلقاها السكان من قبل المصالح المعنية إلا أنها بقيت مجرد وعود لم تتجسد على الواقع مما جعل السكان يعانون من العزلة والتهميش. س. أيوب ومن جملة المطالب التي طرحها السكان وكانت لها انعكاسات سلبية على حياتهم اليومية انعدام التهيئة حيث تحولت شبكة الطرقات التي تربط دواويرهم بمركز البلدية إلى طرقات وحلية لا تصلح حتى للحيوانات أو الجرارات الفلاحية زيادة إلى هذا انعدام قاعات للعلاج أين اضطر المرضى للاستنجاد بالمراكز المجاورة وعلى مسافة بعيدة من أجل وضع حقنة والتي كلفتهم أكثر من 100 دج للواحدة وأحيانا تصل الحقنة إلى 600 دج بما فيها تكلفة سيارات الكلوندستان وأكثر بكثير إذا ما أخذنا تكلفة النقل والتنقل فضلا على مشكل غاز المدينة وقنوات الصرف وكذا مشكل الماء الشروب. زد إلى هذا فإن الدواوير بحاجة ماسة إلى مدرسة ابتدائية أين أصبح المتمدرسون يقطعون بضعة كيلومترات أثناء عودتهم من المدرسة وحسبهم فإن حافلة النقل المدرسي التي تقلهم صباحا لا تعود في فترة المساء مما يضطرهم لقطع مسافة طويلة مشيا على الأقدام وهو الأمر الذي أصبح يهدد حياة أبنائهم، وعليه يطالب سكان الدواوير المتضررة السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية التدخل من اجل برمجة مناطقهم ضمن قائمة الأحياء المعنية بالتنمية والتي تمكنهم من وضع حد نهائي للمعاناة والمشاكل التي يتخبطون فيها.