أكد الوزير الأول "أحمد أويحيى" أمس بأديس أبابا، أنّ الجزائر متضامنة مع مالي في المأساة التي يعيشها هذا البلد الإفريقي الجار، وركّز ممثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أشغال الدورة العادية ال 19 لندوة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، على أنّ الجزائر "منشغلة ومهتمة" بالوضع في هذا البلد وفي دول شبه المنطقة وإفريقيا. وفي مداخلته خلال الأشغال الخاصة بواقع الأمن والسلم في إفريقيا، أشار الوزير الأول إلى أن الرؤية والمقاربة تتبنهما الجزائر ترتكزان على أربعة مبادئ تقوم على احترام الحدود الموروثة عن الاستعمار، الحفاظ على الوحدة الوطنية بمالي، احترام سيادة مالي والماليين وخياراتهم وقراراتهم الخاصة بالقضايا الداخلية، فضلا عن مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود "بصرامة ودون هوادة". وذكر أويحيى أنّ الاستراتيجية الإقليمية التي تبنتها دول الميدان (الجزائر، النيجر، مالي وموريتانيا) على الأصعدة السياسية والعسكرية والأمنية و وضع آليات للتعاون. كما ذكر بلجنة الأركان العملياتية المشتركة التي اجتمعت الأسبوع الماضي بنواكشوط، ووحدة التنسيق والربط التي اجتمعت في أبريل الماضي بالجزائر العاصمة واجتماع وزراء الشؤون الخارجية المقرر في بداية شهر أوت بنيامي.