حدّدت مدّتها في أسبوع قابل للتمديد دعت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا الأطراف المتنازعة إلى الالتزام بهدنة إنسانية لمدة أسبوع، في وقت تستمر المعارك جنوب العاصمة طرابلس للشهر الثاني. وأفادت البعثة الأممية في بيان نشرته بصفحتها الرسمية على “الفايسبوك” ، “كل الأطراف المنخرطة في القتال عملا بروح المناسبة وباتفاقية حقوق الإنسان إلى هدنة إنسانية مدتها أسبوع، تبدأ في الرابعة من صباح الأول من رمضان الموافق السادس من مايو الجاري”. وأضاف البيان، أن هذه الهدنة قابلة للتمديد، وتتعهد كل الأطراف خلالها بوقف العمليات العسكرية بمختلف أنواعها من استطلاع وقصف وقنص واستقدام تعزيزات جديدة إلى ساحات القتال. كما شدّدت البعثة على كل الأطراف المتنازعة في ليبيا السماح بإيصال المعونات الإنسانية وتأمين حرية الحركة للمدنيين خلال الهدنة، مبدية استعدادها لتوفير الدعم اللازم للبدء في عملية تبادل الأسرى والجثامين بين كافة الأطراف. يأتي ذلك في وقت دعا اللواء المتقاعد خليفة حفتر قواته إلى تصعيد القتال في شهر رمضان. للتذكير، كانت بعثة الأممالمتحدة قد دعت مطلع الشهر الماضي إلى هدنة مدتها ساعتين لكنها فشلت بسبب عدم استجابة أطراف القتال. السرّاج يزور ايطاليا لطلب مزيد من الدعم زار فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق امس إيطاليا رفقة وفد من المستشارين والعسكريين لطلب المزيد من الدعم من إيطاليا بسبب المعارك التي تشهدها ضواحي طرابلس. وافادت قناة “218 الإخبارية الليبية”، أن السراج سيلتقي خلال الزيارة برئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، فيما سيجتمع الوفد العسكري المرافق له مع القائمين على الدفاع الإيطالي، مشيرة أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة سيجدد طلبه من الحكومة الإيطالية لتلتزم بتعاونها مع المجلس. وتأتي هذه الزيارة في وقت تتواصل فيه المعارك على تخوم العاصمة طرابلس بين قوات الجيش الوطني والقوات التابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق.