تسعى الجزائر إلى تلميع صورتها ومحو خيبة بكين 2008 عندما تدخل غمار دورة الألعاب الأولمبية المقررة في لندن بداية من غد الجمعة إلى غاية 12 أوت المقبل، مع هدف أساسي هو اكتساب الخبرة وإعداد جيل يضرب بقوة في أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو. وتطمح البعثة الجزائرية على الخصوص إلى استعادة هيبتها في ألعاب القوى والملاكمة اللتين كانتا صاحبتي الفضل في الميداليات ال 14 التي حصدتها في تاريخ مشاركاتها في الألعاب الأولمبية، حيث ظفرت بأربع ذهبيات في رياضة أم الألعاب عبر حسيبة بولمرقة (1500م في برشلونة 1992) ونور الدين مرسلي (1500 م في اتلانتا 1996) ونورية بنعيدة مراح (150م في سيدني 2000) إلى جانب فضية علي سعيد سياف (5 آلاف متر في سيدني 2000) وبرونزيتي عبد الرحمن حماد (الوثب العالي في سيدني 2000) وسعيد ڤرني جبير (800 م في سيدني 2000). أما رياضة الملاكمة فكانت صاحبة شرف الظفر بأول ميدالية جزائرية في تاريخ الألعاب الأولمبية عندما نال مصطفى موسى برونزية وزن تحت 81 كلغ في لوس انجليس عام 1984، وحذا حذوه وقتها محمد الزاوي في وزن تحت 75 كلغ في العام ذاته، قبل أن يكسب سلطاني الذهب الأولمبي في وزن تحت 60 كلغ في أولمبياد أتلانتا 1996، إضافة إلى برونزيته في وزن تحت 57 كلغ في برشلونة 1992، قبل أن يحرز محمد بحاري برونزية وزن تحت 75 في أتلانتا 1996 ومحمد علالو برونزية وزن 5ر63 كلغ في سيدني 2000. وغابت الجزائر عن منصات التتويج في أولمبياد أثينا عام 2004 على غرار مشاركاتها أعوام 1964 و1986 و1972 و1980 و1988، واكتفت بفضية وبرونزية في الأولمبياد الأخير في بكين الصينية وكانتا في الجودو عبر عمار بن يخلف (وزن تحت 90 كلغ) وثريا حداد (تحت 52 كلغ) على التوالي.