بات قريبا من معادلة رقم الأسطورة لالماس من يوم لآخر يثبت بغداد بونجاح نجم المنتخب الوطني ولاعب السد القطري انه من بين أحسن المهاجمين الذين مروا على المنتخب الوطني، وقدم “السفاح” كما يلقب نظرا للفعالية الكبيرة التي يعرفها أمام المرمى، موسما استثنائيا بكل المقاييس، بعدما نال البطولة القطرية، ولقب الهداف، ليواصل تألقه مع المنتخب الوطني بعدما دون هدفين في المواجهتين الوديتين اللتين لعبهما تعداد الخضر أمام بورندي وأمام مالي خلال تربص قطر ليرفع رصيد ل11 هدفا في 24 مباراة على مدار موسم ونصف. وكان بونجاح لاعب اتحاد الحراش الأسبق قد عانى التهميش في وقت مضى، قبل أن يطرق أبواب محاربي الصحراء من جديد، عقب استدعائه من قبل الناخب الأسبق ماجر، ليقرر بعدها بلماضي منحه الفرصة، ليرتقي للمركز ال11 في ترتيب هدافي المنتخب الوطني مناصفة مع كل من زميله فيغولي ودزيري بلال، علما أن عبد الحفيظ تاسفاوت يتواجد في الصدارة ب 35 هدفاً. وعانى بونجاح في ال11 مباراة الأولى (شارك فيها كلها تقريبا بديلا لبضع دقائق) مع المنتخب من عقم هجومي، حيث دوّن هدفا وحيدا في لقاء ودي أمام موريتانيا قبل أن يتمكن السفاح من تدوين 10 أهداف في آخر 12 لقاء، وهي حصيلة أقل ما يقال عنها أنها مميزة، تجعل الجميع متفائل بقدرة نجم السد القطري على قيادة القاطرة الأمامية للخضر. وبات بونجاح على بعد ثنائية فقط من دخول قائمة أفضل 10 هدافين في تاريخ المنتخب الوطني والتي يتواجد فيها حسن لالماس رحمه الله. من جانب آخر، يضم هجوم المنتخب الوطني كل من إسلام سليماني هداف المنتخب الوطني في الوقت الحالي برصيد 25 هدفا، بالإضافة إلى الوافد الجديد أندي ديلور والذي تمكن من البصم على أول هدف له، في أول مباراة بقميص المنتخب الوطني، ما سيجعل المنافسة في الخط الأمامي حامية الوطيس.