يبدو أن خزينة أولمبيك مرسيليا ستنتعش بشكل كبير من الناحية المالية، خاصة أن الفريق يسير في طريق بيع عديد لاعبيه، فبعد ألو ديارا الذي رحل إلى واست هام، وأزبيليكويتا المرتقب رحيله إلى تشيلسي في صفقة قد تكون في حدود ال10 ملايين أورو أو أكثر بقليل، هاهي الصحف الفرنسية تتحدث عن أسماء جديدة قد تغادر النادي الجنوبي، وعلى رأسها لويك ريمي فصاحب ال 25 عاما مطلوب في الدوري الإنجليزي، لكن جوزي أنيغو لم يفصل بعد بخصوص إمكانية بيعه من عدمها، غير أنّ الخيار الأقرب قد يكون الموافقة، كما أن المدافع مبيا مطلوب في إيطاليا هو الآخر، وقد يقوم الفريق بتسريحه في حال وصول عرض مرضي، غير أنه وفي نفس الوقت سيقوم بدعم الفريق بمدافع ، إذ يعتبر الأمر أولوية بالنسبة للنادي. أموال بيع ديارا لا تكفي لشرائه كما أن أندري أيو الذي كان مطلوبا في نادي إنتر ميلانو، لكن جريدة ليكيب كشفت بأنه تلقى عرضا رسميا من إحدى الفرق الإنجليزية، هذه التطورات قد تكون في صالح الدولي الجزائري رياض بودبوز، خاصة أن ذلك سيدعم خزينة الفرق بشكل كبير، وينعشها مما يتيح لأنيغو تحقيق رغبته الأولى وهي ضم نجم سوشو لفريقه، من جهة ثانية تحدث رئيس سوشو أليكسندر لاكومب عن الدولي الجزائري بودبوز، قائلا إن بيع ديارا وحده لا يعني بالضرورة سعي مارسيليا مباشرة بعدها نحو بودبوز، خاصة أن الصفقة لا تتجاوز 2.5 مليون أورو، بينما يبلغ سعر بودبوز 7 ملايين، واعتبر لاكومب أن هدف الصفقة بالنسبة لمرسيليا هو خفض الأموال التي تدفع للاعبين في شكل أجور ، خاصة أن أجر ديارا كان يتجاوز 3 ملايين أورو سنويا. أنصار ميلان يفضلون ديداك فيلا على مصباح يعتبر منصب الظهير الأيسر من بين المناصب التي يكثر الحديث عنها في ميركاتو الميلان، رغم قرار النادي بالإبقاء على الثنائي جمال مصباح ولوكا أنطونيوني على حساب الثنائي تاي تايو الذي رحل لدينامو كييف وديداك فيلا الذي رحل لفالنسيا قبل أن يعود بسبب فشله في الفحص الطبي، بعدما قدم موسما مميزا مع إسبانيول في السنة الماضية، ولعب أكثر من 40 لقاء في الليغا الإسبانية. وأشار موقع كالتشيو ميركاتو الإيطالي إلى أن بقاء أكثر من أسبوعين عن إغلاق سوق التحويلات هو فقط ما يصبر أنصار الفريق الذين يتمنون دعمه بلاعبين جدد بعد ظهور نقاط الضعف أمام الريال، غير أن الغريب هو عدم مطالبة الأنصار بظهير أيسر جديد، رغم عدم اقتناعهم بالجزائري مصباح وزميله ومنافسه أنطونيوني، حيث يرون بأن على أليغري منح ديداك فيلا الفرصة، فاللاعب حسبهم صغير السن ويعد بالكثير، وبإمكانه تغطية العجز في هذه المنطقة، خاصة أن تجربته في الليغا كانت ناجحة واكتسب من خلالها بعض الخبرة. ويتمنى أنصار الروسونيري أن تتراجع الإدارة عن قرارها ببيعه أو إعارته، وان تقوم بإبقائه لأنه حسبهم سيكون افضل من مصباح وأنطونيوني. حرب التصريحات مستمرة بين براهيمي ومسيري ران تتواصل الحرب التصريحات بين رئيس نادي ران بيير دوسيي والمهاجم الجزائري الأصل ياسين براهيمي، الذي واصل ضغطه على الإدارة قصد تغيير الأجواء والالتحاق بالأندية الراغبة في ضمه، وفي تصريح خص به موقع " لوز 10 سبور"، لم يتردد الرجل الأول في نادي ران في فتح النار على براهيمي وانتقاد الطريقة التي يريد أن يغادر بها النادي، وهذا كتعقيب على تصريحات وكيل أعمال براهيمي الذي كان قد أكد أن إدارة ران تعرقل انتقاله للأندية الراغبة في الاستفادة من خدماته. هذا ويبقى براهيمي مرشح للانضمام إلى صفوف نادي مونشغلادباخ الألماني و أستون فيلا الإنجليزي قبل انقضاء آجال التحويلات الصيفية الحالية، وغاب الفرانكو-جزائري عن جولة افتتاح الدوري الفرنسي وهو ما لم يتقبله الرئيس بيير دوسيي الذي صرح في هذا الصدد قائلا " أنا مستاء جدا من براهيمي لا أستطيع قول شيء الآن، سوى أنّ عليه البقاء وسيكون سعيدا بتقمص ألوان نادي رين لأنه أكثر شيء يمكن أن يتمناه"، مضيفا: "الشيء الذي حيرني وأزعجني هو مطالبة اللاعب بالرحيل دون احترام النادي، وهو الذي لعب 30 مباراة الموسم الماضي ويبرر سبب غيابه بقلة اللعب هذا غير مقبول سماعه وهذه خيانة". بدوره لم ينتظر صاحب 21 سنة الكثير من الوقت ليرد على تصريحات رئيسه وذلك بالقول: "لا أريد اللعب في رين أكثر من هذا، أريد المغادرة ولماذا البحث عن الأسباب"، وهو التصريح الذي وصفه الإعلام الفرنسي ب"الوقح" دفاعا عن رئيس نادي ران. ويبدو من خلال موقف الإعلام الفرنسي، أن مؤامرة تنسج خيوطها في الخفاء للقضاء على مشوار براهيمي، سيما بعدما أعلن صراحة عن رغبته في الالتحاق بصفوف المنتخب الوطني الجزائري، وهو ما لم يتجرعه الفرنسيون، الذين لم يهضموا لحد الأن الطريقة التي ضيّع بها منتخبهم فرصة الاستفادة من الثنائي الجزائري رياض بودبوز وسفيان فيغولي. مجاني في التشكيلة المثالية للجولة الأولى من "الليغ 1" اختير الجزائري كارل مجاني في قائمة التشكيلة المثالية من الجولة الأولى من "الليغ "1 الفرنسي حسب يومية ليكيب الفرنسية التي أعطت الدولي الجزائري النقطة 7 من 10 وذلك حسب الأداء الكبير الذي قدمه في أولى مباريات أجاكسيو أمام فريق نيس، أين كان سدا منيعا لفريق نيس بتمركز جيد فوق الميدان محبطا العديد من المحاولات مهاجمي الفريق المحلي هذا فضلا على استرجاعه للعديد من الكرات طيلة أطوار المباراة وزيادة على هذا حاول مجاني مساعدة الرفقاء في الأمام كرأسيته التي جانبت وبقليل مرمى نيس.