قرية أولاد رمضان ببلدية جبالة في تلمسان يقف الزائر لقرية أولاد رمضان ببلدية جبالة، بدائرة ندرومة في ولاية تلمسان، على تلك المعاناة اليومية، لأهالي القرية النائية، والذين توجهوا بنداء استغاثة لمختلف الهيئات الفاعلة لعل وعسى يخرجونهم من شبح المعاناة. أول مشكل تطرق له ممثلو السكان في حديثهم مع يومية “السلام”، قلة الحصص السكنية الريفية، إذ لازال عدد كبير من قاطني القرية، يسكنون في منازل هشة وغير لائقة لكونها مبنية بالخشب والطين، ويكابدون مشاكل لا تعد ولا تحصى خلال هذه الأيام الحارة تزامنا والارتفاع الكبير في درجات الحرارة. وإلى جانب السكن، تبقى الخدمات الصحية شبه منعدمة، فرغم توفر قاعة للعلاج لكن خدماتها لا ترقى للمستوى المطلوب، مما يحتم على أصحاب الأمراض المزمنة والنساء الحوامل التوجه إلى مستشفى ندرومة، مع عناء كبير في التنقل، زيادة على النفقات التي أرهقتهم، في ظل تدني القدرة الشرائية لأغلب السكان بهذه الجهة. هذا وتفتقر القرية كذلك إلى المرافق الخدماتية والشبانية، كدور الشباب والملاعب الجوارية، ما عمق من معاناة سكان القرية، الذين يأملون في التفاتة جادة من قبل كل الهيئات المسؤولة، بداية بالسلطات المحلية لبلدية جبالة، هذه الأخيرة كانت قد أعدت بطاقة تقنية تخص النقائص المختلفة بقرية أولاد رمضان، لكن لاشئ تجسد في الوقت الحالي في انتظار قادم الأيام.