أشرف، أمس، وزير المجاهدين و ذوي الحقوق العيد ربيقة من جيجل على إحياء الذكرى 66 لمعركة السطارة بدوار بني صبيح، أين، أكد في كلمته بأن المعركة تعتبر ملحمة تجسد بطولات المجاهدين خلال الثورة المجيدة، و كشفت عن العمليات الإجرامية للمستعمر ، و دعا إلى ضرورة مواصلة إحيائها و نقل الملحمة للجيل الحالي. و أشرف الوزير رفقة السلطات على إحياء الذكرى 66 لمعركة السطارة الشهيرة التي جرت وقائعها يومي 26 و 27 أفريل 1958 بجبل دار الحدادة دوار بني صبيح ببلدية غبالة، أين، أكد في كلمته بأن مجاهدي جيش التحرير الوطني، أظهروا في المعركة، استراتيجيه عسكرية و بصورة محكمة عبرت عن عبقريتهم و شجاعتهم و تفوقهم على فيالق المستعمر المدجج بالآليات العسكرية برا و جوا، أين، صدها المجاهدون الأشاوش بقوة إرادتهم و التفاف الشعب حولهم، مجسدين، أروع صور التضحيات من أجل الحرية و الاستقلال، و قد، جاءت المعركة بالتوازي مع إحياء ذكرى معركة سوق أهراس الكبرى و الذكرى 122 لانتفاضة ريغة بعين الدفلى، ضمن سلسلة من البطولات و الملاحم التاريخية. و من نتائج المعركة حسب المعلومات المتحصل عليها من التظاهرة، استشهاد 110شهداء من جيش التحرير الوطني، و أكثر من 300 شهيد من المدنيين العزل أغلبهم من النساء و الأطفال و الشيوخ و تكبد العدو خسائر فادحة، حيث أسفرت المعركة عن إسقاط قادة كبار في الجيش الفرنسي و 1100 عسكري، بمن فيهم عشرات الحركى و عدد معتبر من الجرحى و المصابين، إضافة إلى إسقاط طائرتين مروحيتين، وعدد من المركبات العسكرية التي لا يزال حطامها شاهدا على هول المعركة و ساهمت المعركة في إسقاط الجمهورية الفرنسية الرابعة، فقد أدت إلى تمرد 13 ماي 1958 ومجيء الجمهورية الخامسة و على رأسها الجنرال ديغول في 01جوان 1958.