أعلن أعضاء اللجنة المركزية من خصوم عبد العزيز بلخادم عن نشرهم للقائمة الإسمية الموثقة التي تحوي إمضاءات 221 عضو مركزي على استمارات سحب الثقة من الأمين العام للأفالان، في اللقاءات الثلاثة التي عقدت سابقا من بين 344 عضو، في حين تحفظ 10 أعضاء آخرين بنشر أسمائهم بحكم مناصبهم التي يشغلونها في الوقت الراهن كوزراء ومسؤولين سامين بهياكل الدولة. وجدد خصوم بلخادم المجتمعون بالعاصمة عزمهم على مواصلة مسعاهم وإصرارهم على إنقاذ الحزب أكثر من ذي قبل، بعدما دعوا باقي أعضاء اللجنة المركزية إلى الالتحاق بمسعاهم الرامي إلى سحب الثقة من الأمين العام الحالي للحزب العتيد، مناشدين في بيان تحوز "السلام" على نسخة منه المناضلين في هياكل الحزب وفي كل المواقع للوقوف والتصدي لما أسموه بالانحرافات والتصرفات الغريبة عن الأصول النضالية، وذلك من خلال استعمال كل وسائل التعبير والضغط القانونية. ومن أجل ضمان فعالية وسيولة الإعلام والاتصال أقر الجناح المعارض من أصحاب مبادرة سحب الثقة من بلخادم بتشكيل لجنة للإعلام تكوم مخولة لوحدها بالتعبير عن أرائهم ومواقفهم وتصريحاتهم لكل وسائل الإعلام، بالإضافة إلى لجنة أخرى تتكفل بمهمة الاتصال الداخلي والتعبئة. وفي ذات البيان ندد المركزيون بالقرارات التعسفية التي اتخذها عبد العزيز بلخادم بحق العديد من أمناء المحافظات المخالفين له في الرأي والمعارضين لنهجه في تسيير الحزب بطريقة فردية وارتجالية، تنم بحسب تصوراتهم عن مخطط مكشوف ومفضوح لتطهير الحزب العتيد من المناضلين المتشبعين بالروح الوطنية الذي سيجهضونه من خلال مواصلتهم لعملهم بكل الطرق القانونية لتصويب مسار الحزب بعيدا عن الأطماع الشخصية والانتهازية.