أمام أنظار الشرطة وليس تحت رعايتهم، جرى أمس رالي للسيارات في بن عكنون، حيث قام شبان بإجراء سباق تحد بسياراتهم الحديثة، وكأنهم في مضمار الفورمولا، ضاربين بالقانون وأصحابه عرض الحائط وطوله، غير عابئين بأرواح المشاة وغيرهم من السائقين . المدهش أن بعض رجال الشرطة كانوا يشاهدون الحادثة، ولم يستعملوا دراجاتهم النارية لمطاردة المغامرين الحمقى، ولم يسجلوا حتى أرقام تلك السيارات لمخالفة أصحابها لاحقا، ما دفع بعضهم للقول سواء غاب القط أو حضر، فإن الفأر في "حومتنا" يلعب على هواه.