بعدما حرم قائد الخضر من نهائي كأس الدرع الخيرية زادت الناطقة الرسمية لوكالة مُكافحة المُنشطات البريطانية من حدة الغموض حول قضية المنشطات التي تلاحق نجم مانشيستر سيتي الانجليزي وقائد المنتخب الوطني رياض محرز بسبب تناوله أدوية دون علم أطباء النادي والتي حرم على خلفيتها من لعب نهائي كأس الدرع الخيرية امام ليفربول كما كشف عنه مدربه غوارديولا. وقالت الناطقة الرسمية لجريدة “التليغراف”، عن مخاوف السيتي من وقوع محرز في فخ الكشف عن المنشطات :”نظامنا يعتمد على السرية، ولا يُمكننا تحذير أي كان قبل أن يخضع لعملية إختبار المُنشطات كما أنه لا يمكنني أن أؤكد او أنفي خضوع أي لاعب لفحص المُنشطات، في حالة تواجده في قائمة ناديه الأسبوع الداخل”. الخطر يبقى قائما ويبقى الخطر قائما حسب تصريح طبيب انجليزي لنفس الجريدة يعمل في الوكالة ذاتها أن الخطر يبقى موجودا ضد قائد الخضر، وفريقه الاسبوع المقبل في حالة ما إذا شارك وكان الدواء الذي تناوله يحتوي مواد منشطة علما انه كشف ان عدة مواد وادوية منشطة تبقى في الجسم أكثر من أسبوع لتبقى الكلمة الأخيرة بيد المدرب بيب غوارديولا. صمت الفاف محيّر ورغم التصريحات الخطيرة التي أطلقها مدرب السيتي غوارديولا بخصوص نوعية الدواء الذي تناوله رياض محرز في فترة عطلته بوصفة من طبيب المنتخب الوطني إلا أن الفاف لم تتحرك لتوضيح الامر أو الرد على المدرب الاسباني وبقيت هيئة زطشي ملتزمة الصمت هي وطاقمها الطبي المشهود له بكفاءته.