دون الحاجة إلى مرحلة انتقالية أثبتت عدم نجاعتها خلال التسعينات تم التأكيد خلال أول إجتماع للجنة السياسية للهيئة الوطنية للحوار والوساطة، مع بعض فواعل الحراك الشعبي، على ضرورة تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الآجال دون الحاجة إلى مرحلة انتقالية أثبتت عدم نجاعتها خلال سنوات التسعينات. عرض خلال هذا اللقاء الذي حضره نشطاء من ولايات عدة عبر الوطن على غرار قسنطينة، تيسمسيلت، غرداية، والمسيلة، جملة من المقترحات من طرف بعض فواعل الحراك الشعبي، والتي تتمثل أساسا في ضرورة تنظيم انتخابات رئاسية في القريب العاجل، تؤطرها هيئة مستقلة لمراقبة وتنظيم الانتخابات يكون أعضاؤها منتخبين، كما تبلور إجماع وسط المشاركين في هذا الموعد يقول بعدم الحاجة إلى مرحلة انتقالية أثبتت عدم نجاعتها خلال فترة التسعينات. أكد كريم يونس، المنسق العام لهيئة الحوار والوساطة، أن النشطاء الذين حضروا في هذا اللقاء جاءوا بمحض إرادتهم، مبرزا أن الأبواب مفتوحة أمام الجميع لاستقبال مقترحاتهم، كاشفا عن تنظيم ندوة صحفية اليوم، تكون متبوعة بلقاءات مع نشطاء آخرين من الحراك والطلبة، على أن تليها بلقاءات أخرى مع شخصيات وطنية وأحزاب سياسية. هذا وتم بالمناسبة طرح وثيقة مزجت بين الحل السياسي والدستوري للخروج من الأزمة السياسية التي تتخبط فيها البلاد، أوردت أنّ الحل يكمن في اتخاذ إجراءات تسمح بإعادة ثقة الشعب قبل تنظيم الانتخابات الرئاسية.