تضمّن جملة من الإجراءات الوقائية والتسهيلية اتخذت مصالح الأمن الوطني عبر كافة إقليم الاختصاص، جملة من الإجراءات الوقائية التي تدخل في إطار المخطط التكميلي للمخطط الخاص بموسم الاصطياف لهذه السنة، ذلك تحسبا لعيد الأضحى المبارك لسنة 2019، المصادف ليومي 11 و12 أوت الجاري، بهدف مرافقة المواطنين خلال هذه المناسبة الدينية، وتوفير الظروف الأمنية الملائمة لهم. شملت الإجراءات التي تضمنها المخطط، تكثيف نقاط المراقبة في المحاور الكبرى للمدن، تعزيز الدوريات الراكبة والراجلة على مستوى الأماكن العمومية، كمحطات الحافلات، محطات سيارات الأجرة، محطات القطارات، الساحات العمومية، محيط المساجد التي ستعرف تأدية صلاة العيد بها، وكافة الأماكن التي تعرف إقبالا كثيفا للمواطنين خلال هذه المناسبة. كما وضعت المديرية العامة للأمن الوطني، برنامجا لتسهيل حركة المرور، خاصة عبر الشوارع والطرقات التي تشهد كثافة مرورية تفاديا لحوادث السيّر وعرقلة حركة المرور، نظرا لما تعرفه أيام العيد الأضحى من تنقلات كثيرة للمواطنين من أجل أداء شعيرة الذبح والقيام بالزيارات العائلية، من خلال تسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية، التي تُمكّن جميع المواطنين من قضاء العيد في ظروف أمنية ملائمة. وفيما يخص النقاط والمعابر الحدودية، فقد تم تسطير برنامج عمل يرتكز على تعزيز الإجراءات التسهيلية التي تسمح بتحسين الخدمات الشرطية وتمكين المسافرين من الدخول والخروج من وإلى الجزائر في أحسن الظروف، من خلال تدعيم الوحدات العملياتية بمختلف التقنيات الحديثة، وضمان فعالية المراقبة، التي تمكن من تسهيل عمليات المرور في إطار المحافظة على أمن المسافرين وسلامتهم، لا سيما وأنّ هذه الشعيرة تُتبَعُ مباشرة بعودة الحجاج الميامين من البقاع المقدسة.