حولوا إلى مركز الأجانب بمنطقة العبور على الحدود من أجل ترحيلهم إلى أرض الوطن أفرجت السلطات التونسية مساء أول أمس عن الشبان الخمسة الجزائريين المسجونين لديها، أين تم نقلهم إلى منطقة العبور على الحدود بين البلدين من أجل ترحيلهم إلى أرض الوطن. أوضح البرلماني لخضر براهيمي، عن ولاية الجلفة، الذي يتابع ملف الشباب الخمسة المنحدرين من دائرة البيرين، في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، إنه تم الإفراج عن المعنيين وجرى تحويلهم من سجن سوسة إلى مركز تجميع المساجين الأجانب قصد ترحيلهم إلى أرض الوطن لاستكمال الإجراءات القضائية في حقهم في الجزائر، التي سيحلون بها – يضيف المصدر ذاته – قريبا جدا. هذا وتدخلت كل من القنصلية الجزائرية ووزارة الشؤون الخارجية لإيجاد حل للقضية والإفراج عن الشبان الخمسة، المتابعين بتهم تتعلق بالضرب والجرح العمدي، بعد أن رفع ضدهم سائق سيارة أجرة تونسي دعوى قضائية بسبب خلاف حول أولوية المرور تطور إلى شجار.