أكد أن التمسك بقيم نوفمبر المجيد هو مفتاح الحل لأي معضلة قال قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بقسنطينة ان الجزائر ستخرج من أزمتها، فلا أحد، أقول لا أحد، له القدرة على إيقاف أو تعطيل عجلة سير الجزائر ومنعها من بلوغ منتهاها، معتبرا أن التمسك بقيم نوفمبر المجيد هو مفتاح الحل لأي معضلة تعترض طريق الجزائر. وأضاف قايد صالح في كلمة توجيهية، ألقاها في اليوم الثالث من زيارته إلى الناحية العسكرية الخامسة ضم قيادة وأركانات وإطارات الناحية وكذا قادة القطاعات العملياتية وقادة الوحدات وهياكل التكوين، فضلا عن ممثلي مختلف الأسلاك الأمنية، قائلا “كما التف بالأمس الجزائريون في العهد الاستعماري البائد حول النهج النوفمبري وجعلوا منه سبيلهم الأمثل نحو بلوغ طوق النجاة، رغم أنف الاستعمار الفرنسي وأتباعه من الخونة والعملاء، فسيعرف اليوم الشعب الجزائري، غالبية الشعب الجزائري، كيف يعيدون الالتفاف من جديد حول قيم نوفمبر بكل ما تحمله هذه القيم، من مجد ونبل وسمو وبكل ما تمثله من مرجعية أساسية تبقى دوما تمثل السند القوي بل الأقوى، بعد الله سبحانه وتعالى، للشعب الجزائري، فلا مكان لأعداء نوفمبر في الجزائر، فإما أن تكون مع الجزائر بكل وضوح وشجاعة وإما أن تكون مع أعدائها”. كما شدد الفريق أحمد قايد صالح، على أنه “لا أحد له القدرة على إيقاف أو تعطيل عجلة سير الجزائر ومنعها من بلوغ منتهاها” وخروجها من أزمتها، مؤكدا أن الثابت “الوحيد والمؤكد”، هو أن “الجزائر ستخرج من أزمتها، فلا أحد، أقول لا أحد، له القدرة على إيقاف أو تعطيل عجلة سير الجزائر ومنعها من بلوغ منتهاها”، حسب ما جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأضاف قائلا: “ومن هنا أقول، أن ما تم إنجازه ميدانيا على أكثر من مستوى وفي الكثير من المجالات في سبيل التعجيل بتسوية هذه الأزمة وتهيئة الظروف الملائمة لتلبية المطالب الشعبية الملحة التي يأتي في مقدمتها فتح المجال واسعا، أمام الشعب الجزائري للقيام بواجبه الوطني نحو بلاده، من خلال إنجاح الديمقراطية المنشودة عبر اختياره الحر والشفاف لمن يرى فيه الرجل الوطني المناسب المتسم بالإخلاص للوطن ولموروثه النوفمبري المجيد”. وأوضح أن من بين أهم “شواهد تأمين” مسار الانتخابات الرئاسية المقبلة وضمان حسن سيرها بكل شفافية ووضوح والسماح للشعب الجزائري بالتعبير الحر عن خياراته، هو “الحصيلة الثرية” التي نتجت عن انعقاد يوم الاثنين الفارط مجلس الوزراء برئاسة رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، الذي حرص على أن يسدي، كما قال، تعليماته ذات الصلة بتوفير كافة الظروف التي تكفل التحضير السليم للانتخابات الرئاسية ووضع كافة الامكانيات في خدمة السير الحسن لإجرائها بكل “شفافية ونزاهة”. ولم يفوت رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفرصة للتعبير عن شكره الجزيل إلى الحكومة برئاسة الوزير الأول نور الدين بدوي، هذه الحكومة التي تولت مهامها، كما قال، في “ظروف صعبة وغير عادية واستطاعت أن تحقق الكثير من الإنجازات الميدانية لفائدة الشعب الجزائري ولصالح التكفل بجميع المشاكل الاجتماعية والاقتصادية المعترضة، وتلكم كلمة حق نوردها اليوم دون مبالغة ولا مجاملة تماشيا مع مبدأ القول للمسيء أسأت، وللمحسن أحسنت”. وفي الأخير، تطرق ذات المسؤول إلى عمل لجنة الوساطة والحوار التي عرضت مؤخرا الحوصلة النهائية لنتائج أعمالها على رئيس الدولة، مشددا على أن نتائجها التي “تعكس رأي شريحة واسعة وعريضة من الطبقة السياسية والمجتمع المدني”، هذا إلى جانب “آراء عدد معتبر من الشباب المشارك في المسيرات السلمية”، يضيف نائب وزير الدفاع الوطني.