يتقدمهم علي بن فليس وعبد العزيز بلعيد وبن قرينة سحب إلى غاية عصر أمس 22 راغبا في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل استمارات اكتتاب التوقيعات، أغلبهم ممثلو تشكيلات سياسية يتقدمهم عبد العزيز بلعيد، رئيس حزب جبهة المستقبل، علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، فضلا عن علي زغدود، رئيس حزب التجمع الجزائري، ومراد عروج، رئيس حزب الجزائر للرفاه، فضلا عن عيسى بلهادي، رئيس جبهة الحكم الراشد، وآخرين أحرار، إلى جانب إمرأة واحدة. ويلزم القانون العضوي الجديد الخاص بنظام الانتخابات المترشحين للرئاسيات بتقديم 50.000 توقيع فردي على الأقل لناخبين مسجلين في قائمة انتخابية، ويجب أن تجمع في 25 ولاية، ولا يقل العدد الأدنى من التوقيعات المطلوبة من كل ولاية عن 1200 توقيع، كما يجب على المترشح إيداع طلب تسجيل لدى رئيس هذه السلطة، حسب هذا القانون الذي يلزم المترشح بإرفاق ملفه الذي يودعه شخصيا لدى السلطة المستقلة بعدة وثائق من بينها شهادة جامعية أو شهادة معادلة لها وشهادة الجنسية الجزائرية الأصلية. هذا وتتولى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، تحضير الانتخابات، تنظيمها، إدارتها والإشراف عليها ابتداء من عملية التسجيل في القوائم الانتخابية، مراجعتها مرورا بكل مراحل العملية الانتخابية وعمليات التصويت، الفرز والبت في النزاعات الانتخابية إلى غاية إعلان النتائج الأولية، كما تتكفل السلطة المتكونة من 50 عضوا والتي يرأسها محمد شرفي، وزير العدل الأسبق، باستقبال ملفات الترشح لانتخابات رئيس الجمهورية والفصل فيها.