الجزائريون يجددون في الجمعة 37 تمسكهم برفض الرئاسيات تحت إشراف رموز العصابات أعادت الذكرى ال 65 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة، الصخب والعنفوان للحراك الشعبي، بعدما تراجعا بشكل ملفت في الأسابيع الماضية، حيث نزل الجزائريون إلى الشوارع في الجمعة 37 على التوالي بأعداد هائلة مؤكدين تمسكهم برفض إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في ال 12 ديسمبر القادم، في ظل استمرار كل من رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، والوزير الأول، نور الدين بدوي، بحكم أنهما من بقايا العصابة. وعلى غرار الشعارات المألوفة المصرة على التغيير الجذري، والتخلص من كل بقايا النظام البوتفليقي، والأخرى الرافضة تنظيم الرئاسيات في حضرتهم، فضلا عن مطلب إطلاق سراح موقوفي الحراك، أبى “الحراكيون” إلا أن يتركوا بصمة خاصة في جمعة أمس التي تزامنت والاحتفالات بالذكرى ال 65 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة، وجددوا المناداة بضرورة الخروج من عباءة فرنسا، وطالبوا بقطع العلاقات معها ووقف استنزاف باريس متعدد الأوجه لخيرات وثروات البلاد.