بحكم أن الجزائر غير مصنعة للتكنولوجيا وصفت هدى إيمان فرعون، وزيرة البريد والموصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، أعطاب شبكات الهاتف النقال ب “العادية” بحكم أن الجزائر غير مصنعة لوسائل التكنولوجيا الحديثة، وكشفت أن إطلاق مؤسسة بريد الجزائر، قريبا لعدة خدمات جديدة منها خدمة “في دارك” التي تضمن تقديم خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين في منازلهم. وقالت فرعون في تصريح للصحافة في ختام زيارة العمل والتفقد التي قادتها إلى المركب البريدي ببئر توتة أن المشاريع التي نفذتها مؤسسة بريد الجزائر سمحت بتحقيق توازن مالي لهذه المؤسسة وهي الآن تستعد للإعلان عن عدة خدمات جديدة قريبا منها خدمة “في دارك” التي تنطلق الأسبوع القادم، حيث يضمن بموجبها عمال البريد ضمان خدمات المؤسسة لذوي الاحتياجات الخاصة والمتقاعدين المسنين وهم في بيوتهم وبعد أن أشارت إلى أن هذه الخدمة الجديدة من شأنها تأمين أموال هاتين الفئتين لمحت إلى إمكانية فتحها في المستقبل للأشخاص الطبيعيين والعاديين من اجل الحصول على موارد إضافية لمؤسسة بريد الجزائر كما تستعد هذه المؤسسة حسب نفس المسؤولة الى اطلاق خدمة مؤمنة لتوزيع الطرود وكذا “توقيع شراكة” مع مؤسسات ناشطة في التجارة الالكترونية وبعد ان كشفت الوزيرة أن 17 بالمائة من أموال زبائن بريد الجزائر تسحب عن طريق الموزعات الألية للنقود , أعلنت أن مؤسسة بريد الجزائر ستنشئ فرعا خاصا بصيانة هذه الموزعات لاسيما وان الجزائر –كما قالت –تعاني من صيانة هذه التجهيزات ليس فقط في المناطق النائية بل بالعاصمة وعدة مدن مشيرة أن هذا الفرع سيتكفل بصيانة الموزعات التابعة لبريد الجزائر على أن يشرع في تقديم هذه الخدمة للبنوك في مرحلة ثانية أما فيما يتعلق بصناعة البطاقات الإلكترونية أبرزت الوزيرة أنه تم الدخول في المرحلة الثانية وهناك مشروع لصناعتها في المستقبل وفي ردها على سؤال يتعلق بقانون المالية 2020 أوضحت الوزيرة ان هذا القانون لم يفرض رسوما جديدة على التجارة الالكترونية وإنما أقر ضريبة على المنتوجات والخدمات التي تسوق الكترونيا وهي نفس الضرائب المطبقة في التجارة العادية أما بخصوص بعض الاضطرابات التي عرفتها شبكات الهاتف النقال في الأيام الأخيرة قالت أن هذا الأمر عادي باعتبار أن الجزائر بلد ليس منتج للتجهيزات التكنولوجية التي يتم عادة استيرادها عند تسجيل اعطاب.