توقيف المتورطين وتقديمهم أمام العدالة تمكنت مصالح أمن ولاية تيبازة في ظرف وجيز، من فك لغز جريمة قتل راح ضحيتها طفل قاصر يبلغ من العمر 13 سنة. حيثياث القضية، تعود إلى تلقي ذات المصالح لبلاغ يفيد بإختفاء طفل يبلغ 13 سنة ينحدر من ولاية غليزان، كان في زيارة عائلية بمدينة سيدي راشد بتيبازة. إثر تلقي البلاغ، باشرت المصالح تحرياتها، لتتمكن بعد يومين من تلقي البلاغ من توقيف المشتبه فيه الرئيسي في قتل القاصر و4 شركائه الذين تراوحت أعمارهم مابين 20 و30 سنة. ومن جهته، كشف مراد عبد النور رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتيبازة، أن الجريمة وقعت بسيدي راشد، حيث تم الإبلاغ عن اختفاء الطفل من قبل أهله، وبعد تكثيف التحريات والبحث تم العثور عليه جثة هامدة بمنطقة غابية منعزلة، تبعد حوالي 3 كلم عن المحيط العمراني. وأضاف المتحدث خلال ندوة صحفية نشطها أمس أنه تم عزل الطفل من طرف المشتبه به الرئيسي عن محيطه العائلي، لتنفيذ الجريمة. للإشارة، فإن التقرير الطب الشرعي لم يحدد بعد أسباب الوفاة. هذا ووجهت للمتورطين في قتل الطفل “ب. خ” البالغ من العمر 12 سنة،عدة تهم جنائية تتعلق بإبعاد قاصر،القتل مع سبق الإصرار والترصد،عدم التبليغ عن جناية،الإخفاء والتستر عن جناية قتل. كما فند رئيس والمصلحة الولائية للشرطة القضائية، أن يكون الجناة ينشطون في إطار شبكة منظمة لاختطاف الأطفال، مبرزا أن القضية تتعلق بإبعاد طفل وقتله دون خلفيات عائلية أو خلفية المتاجرة بأعضاء الأطفال مثلما يروج له. ويكون المتورطون الخمسة الذين ينحدرون من مدينة سيدي راشد، بطالون وليسوا من ذوي السوابق العدلية دون إعطاء تفاصيل أكثر حول ملابسات الجريمة حفاظا على سرية التحقيق وشرف العائلات.