فتحت أمس الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة الملف الخاص بالإطار السابق لاتصالات الجزائر "ب. محمد " و" ش. مجذوب"، أحد رجال الأعمال في القضية المتعلقة بإبرام صفقات مشبوهة وتبييض الأموال، وذلك بالتواطؤ مع الشركتين الصينيتين "هيواوي ألجيري" و"زي تي أو ألجيري". هذا وكانت هيئة الدفاع قد قدمت دفعات شكلية مجددا تقضي بإجرءات التقادم في القضية، فيما مثل ممثلا الشركتين الصينيتين وغاب الشاهد المدعو "فرمين" ممثل عن بنك لوكسمبورغ، باعتباره شاهد أساسي في القضية وسبق تأجيل القضية من أجل استدعائه. هذا وينتظر أن تلتمس النيابة العامة تأييد حكم محكمة سيدي امحمد والقاضي بإدانة المتهمين ب18 سنة سجنا نافذا وإقصاء الشركتين من الصفقات العمومية لمدة سنتين، على أن تنشر "السلام" تفاصيل المحاكمة في عدد لاحق.