بلادنا تحتضن اليوم اجتماعا لوزراء خارجية الجوار الليبي تحتضن الجزائر اليوم اجتماعا لوزراء خارجية دول الجوار الليبي، بمشاركة كل من تونس، مصر، السودان، تشاد وكذا النيجر، في إطار خرجة جديدة لدبلوماسيتنا من أجل حل الأزمة الليبية. أوضحت وزارة الشؤون الخارجية، في بيان لها أمس، أن وزير الخارجية المالي، سيكون حاضرا في هذا الاجتماع نظرا لتداعيات الأزمة الليبية على هذا البلد الجار، مبرزة أن هذا اللقاء الذي يعقد بمبادرة من الجزائر، يندرج في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها بلادنا، لدعم التنسيق والتشاور بين بلدان الجوار الليبي والفاعلين الدوليين من أجل مرافقة الليبيين للدفع بمسار التسوية السياسية للأزمة عن طريق الحوار الشامل بين مختلف الأطراف الليبية لتمكين هذا البلد الشقيق والجار من تجاوز الظرف العصيب الذي يعيشه وبناء دولة مؤسسات يعمها الأمن والاستقرار. كما أبرزت مصالح الوزير صبري بوقادوم، أنه سيتم خلال اجتماع وزراء خارجية الجوار الليبي، استعراض التطورات الأخيرة الحاصلة في ليبيا على ضوء الرصيد الحاصل للمساعي التي ما فتئت الجزائر تبذلها تجاه المكونات الليبية والأطراف الدولية الفاعلة، ونتائج الجهود الدولية الأخرى في هذا الإطار، لتمكين – يضيف المصدر ذاته – الأشقاء في ليبيا من الأخذ بزمام مسار تسوية الأزمة في بلدهم بعيدا عن أي تدخل أجنبي من أي كان ومهما كانت طبيعته. ودائما في إطار التحرك دبلوماسي الجزائري الحثيث من أجل إعادة الاستقرار والسكينة إلى ليبيا، اجتمع أمس الجزائري، اسماعيل شرقي، مفوض السلم والأمن للإتحاد الإفريقي، مع لازار سافواس، الممثل الدائم للكونغو لدى الإتحاد الإفريقي، في إطار التنظيم لانعقاد اللجنة العليا للاتحاد الإفريقي حول ليبيا يوم 30 جانفي الجاري بالكونغو في برازفيل، وأوضح شرقي، في تغريدة نشرها أمس على حسابه الرسمي ب “تويتر”، بأن الاجتماع سيبحث الأوضاع المتأزمة في ليبيا وسبل إنهاء الاقتتال والتدخلات الأجنبية. هذا وكان جان كلود جاكوسو، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الكونغولي، قد حل بالجزائر السبت المنصرم، بصفته مبعوثا لرئيس جمهورية الكونغو، دينيس ساسو نغيسو، حيث استقبله رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حيث تباحث الطرفان تطورات الوضع في ليبيا والتطورات الأخيرة الحاصلة في هذا البلد الشقيق.