إنتفض الجزائريون داخل الوطن وخارجه، ضد التصرفات “المشينة” لسعيدون عبد السميع، والي ولاية مستغانم، الذي بادر برد غير لائق على إمرأة تقربت منه لتشتكي وضعها الاجتماعي المزري، وقال لها “دبري راسك”، وهو ما أظهره مقطع فيديو إكتسح في الساعات الأخيرة مواقع التواصل الإجتماعي، التي غصت بالتعليقات المنددة بتصرف هذا الوالي الذي وصفوه ب “الحقار”، وإرتفعت الأصوات المطالبة بتدخل الرئيس تبون، من أجل معاقبته بإنهاء مهامه حتى يكون عبرة لنظرائه الولاة وكل المسؤولين المحليين.