تمكنت مصالح أمن دائرة العلمة من وضع حد لنشاط عصابة احترفت السرقة والسطو على أملاك الغير، حيث أنها كانت تقوم باستهداف مقرات الوكالات العقارية. حيثيات القضية تعود إلى بحر الأسبوع الجاري، عند استقبال مكاتب الأمن لشكوى رسمية تقدم بها مواطن، كان ضحية عملية سرقة استهدفت مقر وكالته العقارية من قبل أشخاص مجهولين، عناصر الضبطية القضائية بأمن دائرة العلمة تنقلت إلى عين المكان رفقة عناصر تحقيق الشخصية، وفتحت تحقيقا معمقا في ملابسات القضية، حيث ومن خلال المعاينة لمكان السرقة، تبين أن الفاعلين استهدفوا خزانة حديدية مصفحة بها وثائق هامة تخص الضحية، جهاز إعلام آلي محمول وآلة تصوير رقمية، حيث أن التحريات الجدية والمعمقة التي أطرت بكل احترافية من قبل المصالح المذكورة، ساهمت في كشف خيوط عملية السرقة التي تمت من قبل عصابة كانت تظن أنها ستتمكن من الاستيلاء على مبلغ معتبر، يحتمل أن يكون بداخل الخزانة الحديدية المسروقة. الضبطية القضائية اشتبهت بأحد الأشخاص المسبوقين قضائيا، والذي اتضح بعد ذلك بأنه فعلا متورط في عملية السرقة هذه، ومن خلال التحريات معه اعترف بالجرم المنسوب إليه، كما تم التعرف على شركائه في عملية السرقة، وهذا خلال مجريات التحقيق التي تواصلت مدة يومين كاملين، وأسفرت عن توقيف ثلاثة أشخاص مسبوقين قضائيا، واسترجاع الخزانة الحديدية التي تم حرقها، كما تم حجز السيارة النفعية التي كانوا يستعملون لتنفيذ عمليات السرقة، كما تم تحرير ملف جزائي ضد أفراد العصابة الذين أحيلوا بموجبه جميعا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة، وذلك بجرم جناية السرقة أين صدر في حقهم الحبس المؤقت.