دفعت المخاوف من موجة زحف ثانية لوباء “كورونا”، بالسلطات العمومية في بلادنا إلى مضاعفة إجراءات المراقبة على حركة التجارة البحرية، كونها من بين المواقع التي تراقبها الحكومة بعناية فائقة، إذ إقتنت مؤسسة تسيير موانئ الجزائر، أجهزة إنذار مُحوسبة جديدة للتبليغ المبكر عن إصابات محتملة بالفيروس في عرض البحر وتم الشروع الرسمي في تثبيتها على مستوى موانىء العاصمة، وهران، الغزوات، مستغانم، بجاية وجيجل، والتي تشتغل وفق تقنيات استغاثة متطورة جدا، تصدرها أجهزة قياس عالية بالزر الأحمر للجهاز اللاسلكي VHF ASN، تتوفر أيضا على تقنية الأشعة فوق البنفسجية القوية.