التباين بين سوق الجملة والتجزئة بلغ 200 بالمائة عرفت أسعار الخضر قبل ساعات من عيد الفطر المبارك، إرتفاعا رهيبا في أسواق الجملة والتجزئة على حد سواء عبر مختلف ربوع الوطن،وسط ذهول المواطن الذي أنهكته هذه الزيادات عشية كل مناسبة و قضت على ما تبقى من قدرته شرائية، ففي سوق الجملة للخضر والفواكه بالحطاطبة على سبيل المثال لا الحصر، الذي يعتبر مرجعا في قياس أسعار الخضر والفواكه بولايات الوسط، ارتفع سعر الكيلوغرام من البطاطا من 25 دج إلى 48 دج، لتصل إلى المستهلك بسوق التجزئة بسعر 65 و70 دج، فيما ارتفع سعر الكيلوغرام من الكوسة بسوق الجملة إلى 150 دج ليصل إلى المستهلك ب180 إلى 200 دج، فيما كان سعر هذا المنتوج قبل بداية الأسبوع لا يتعدى 100 دج، واقتنى تجار التجزئة البصل المخزن من سوق الجملة ب 110 دج ليعيدوا طرحه في سوق التجزئة ب140 دج، كما ارتفع سعر البصل الأخضر بعدما كان 20 دج و28 دج إلى 35 دج ليصل سعره في التجزئة إلى 60 دج، وبلغ سعر الباذنجان 90 دج في سوق الجملة و وصل إلى المستهلك ب120 دج، كما ارتفع سعر البزلاء ليصل إلى 170 دج، بينما لم يتجاوز سعرها 100 دج في سوق التجزئة بداية الأسبوع الماضي، و تراوح سعر الفاصولياء الخضراء بين 140 و 180 دج بأسواق الجملة ليصل في التجزئة إلى 250 دج، والفلفل الحلو ب50 دج في الجملة والتجزئة ب 80 دج، وهو الذي لم يكن يتعدى سعر أجود أنواعه 70 دج في سوق التجزئة، حتى سعر الفلفل الحار إرتفع حيث بلغ سعره 80 دج في أسواق الجملة ليصل إلى المستهلك ب120 دج. المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك، وعلى لسان أمينها العام حمزة بلعباس، استنكرت التجرؤ على جيب المواطن مع اقتراب كل مناسبة، مشيرة إلى أنها سجلت ارتفاعا فاحشا في الأسعار وتباينا بين سوق الجملة والتجزئة بلغ 200 بالمائة، لافتة إلى أن هذا السيناريو بات يتكرر كل مرة في غياب آليات لضبط السوق.