تعرضت مدرسة بولمناخر الزاهي المتواجدة بحي أولاد علي وعلى مقربة من الحي السكني تابريحت ليلة أول أمس، إلى عملية سرقة من طرف عصابة مجهولة العدد واستحودت على مجموعة من الوسائل. عملية السطو التي تعرضت لها المدرسة سالفة الذكر لم تكن الأولى، حيث أوضح مصدر مسؤول أن عملية أول أمس تكون السابعة في مدة عامين خلافا للمرات السابقة قبل هذه المدة، أين في كل مرة تقدم تقارير لمختلف السلطات بعد اختفاء الكثير من الوسائل الخاصة بالمؤسسة وحتى الخاصة بالثلاميذ والمعلمين الذين يجدون أنفسهم في كل مرة، مضطرين لإعادة تنظيم ذواتهم بعد كل عملية سرقة. وحسب مصادر من المؤسسة فإن عملية ليلة أول أمس قد تم سرقة فيها عدد من الوسائل وفي مقدمتها جهاز الإعلام الآلي ومختلف لواحقه، زيادة على الميزان وعياراته ومادة المازوت المخصصة للتدفئة، بالإضافة لأغراض أخرى يصعب تحديدها ريتما يلتحق الثلاميذ والطاقم التربوي لجردها والتحقق من غيابها، ومعلوم أن المدرسة التي تقع في منطقة سكنية تعرضت في الكثير من الأحيان إلى عملية السرقة نتيجة غياب الحارس الليلي، وهو المطلب الذي نادى به مديرو المؤسسات الإبتدائية بمدينة الميلية والتي غالبيتها لاتحوز على حارس ليلي يحمي محيط المدرسة من المتطفلين وعصابات السرقة، التي تجد في هذه المدارس غير المحروسة مادة دسمة تعبث في كل مرة بمستلزماتها. سكان منطقة أولادعلي وبالضبط القاطنين بالقرب من مدرسة بولمناخر الزاهي عبروا عن رفضهم لمثل هذه التصرفات الصبيانية التي تؤثر سلبا وبالدرجة الأولى على مستقبل أبنائهم، وطالبوا السلطات المحلية بتوفير الأمن داخل الحرم المدرسي وتعيين حراس بالمدارس الإبتدائية كما هو معمول به بالمتوسطات والثانويات، خاصة وأن البلدية ملزمة بذلك في ظل العدد الكبير من عمال الشبكة الإجتماعية وتشغيل الشباب.