المصابون بالأنفلونزا الموسمية مدعوون للتشخيص الفوري كشف البروفيسور إلياس رحال، مدير المعهد الوطني للصحة العمومية، وعضو لجنة رصد ومتابعة فيروس "كورونا"، أمس أنه تم إجراء 60 ألف تحقيق وبائي على المستوى الوطني حول تفشي وباء كورونا عبر مختلف الولايات، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من التحقيقات الوبائية هو إخراج الفيروس من المستشفيات. أكد رحال، أنه خلال شهر جوان لا توجد انفلونزا موسمية، وأنه يتعين على كل شخص تظهر عليه الأعراض التوجه مباشرة للتشخيص وإجراء الفحوصات، مشددا في السياق أن إخفاء الأشخاص لإصابتهم بفيروس "كورونا"، يعد مشكلا كبيرا، داعيا إياهم للتوجه إلى أقرب مصلحة. كما أوضح عضو لجنة رصد ومتابعة فيروس "كورونا"، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، أن ارتفاع عدد الإصابات ب "كورونا" في الأيام الأخيرة كان متوقعا، وذلك بعد تخفيف إجراءات الحجر الصحي، وكذا تراخي المواطنين في الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية، وأشار إلى تراجع في عدد الوفيات خلال الأسابيع الماضية، وقال في هذا الصدد، "المؤشران الحقيقيان والمهمان بالنسبة للجنة هو أن عدد الوفيات في تراجع والمرضى الموجودون في الإنعاش دون استخدام أجهزة التنفس كذلك"، مبرزا أن الفئة العمرية بين 25 و49 سنة هي الأكثر تعرضا للإصابة ب "كوفيد-19" على اعتبار أنها الأكثر نشاطا بينما يبقى كبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة هم الأكثر عرضة للوفاة.