في البداية كيف تعلق على مجيئكم باكرا إلى جنوب إفريقيا؟ أظن أن قدومنا باكرا إلى جنوب إفريقيا أمر مهم بالنسبة لنا، خاصة أنه يسمح لنا بالتأقلم على الارتفاع والأجواء المناخية وكل ما شبه ذلك، واختيار هذا الوقت بالذات من طرف المنتخب الوطني سيكون في صالحنا، من أجل أن نكون في أحسن أحوالنا يوم المباراة بحول الله. ربما ذلك سيساعدكم في الاحتكاك جيدا في المجموعة؟ أجل هذا صحيح، فسنبقى هنا في جنوب إفريقيا لمدة 15 يوما، أي التحضيرات ستدوم أسبوعين قبل الدخول في التحضير الفعلي لأول مباراة، وهي فترة مفيدة جدا بالنسبة لمنتخبنا، كي يكون حاضرا بقوة في أولى المواجهات أمام المنتخب التونسي الشقيق، واسمح لي أن أضيف شيئا مهما، كما أنه في جنوب إفريقيا هناك كل الإمكانيات للتحضير، الملاعب، الجو، الفنادق وحتى مسببات الراحة والاسترجاع، لهذا أظن أننا سنحضر بشكل ممتاز، وأن نكون في المستوى المطلوب يوم اللقاء الأول أمامك المنتخب التونسي الشقيق. هل أنتم جاهزون لموقعة ال 22 أمام المنتخب التونسي؟ بالنظر للتدريبات الشاقة التي نجريها مع وحيد حاليلوزيتش، فأنا متأكد أننا سنكون في المستوى يوم اللقاء أمام تونس، لأن الجميع واع بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، لأن المواجهات ستكون صعبة لكننا في نفس الوقت واعون بما ينتظرنا وبصعوبة المأمورية وضرورة التركيز على المباريات بشكل كبير. ألا ترى أن التشكيلة تغيرت كثيرا وأن نقص الخبرة سيكون عائقا أمام هذا المنتخب؟ نملك لاعبين يمكنهم التعويض بالإرادة والسرعة والشباب، كما يملكون إمكانيات فنية وبدنية كبيرة، يمكننا أن نحقق نتائج رائعة بها بحول الله، لهذا أرى أن نقص الخبرة لن يكون أبدا عائقا بالنسبة لمنتخبنا الشاب الذي يتسم بالطموح والرغبة في تحقيق شيء رائع في هذه الدورة بالذات. من دون شك تطمح لتعويض ما فاتك في أنغولا؟ صحيح، أريد أن أشارك في هذه الدورة وأحاول أن أقدم الإضافة إلى المنتخب الوطني، فأريد فعلا أن ألعب المباريات، وأن أكون سندا لهذا المنتخب بالخبرة الكبيرة التي اكتسبتها مع المنتخب الوطني، سواء في "كان" 2010 أو خلال مباريات التصفيات التي لعبناها في تصفيات "كان" ومونديال 2010.