فتحت الضبطية القضائية بالأمن الحضري الحادي عشر بسطيف، تحقيقا معمقا في ملابسات عدة قضايا سرقة، كانت قد سجلت على مستوى أحد الأحياء الشعبية المتواجدة بإقليم عاصمة الولاية (حي كعبوب سطيف)، بعد تسجيل آخر عملية سرقة منذ ثلاثة أيام طالت أحد المحلات متعددة الخدمات المتواجدة بالحي المذكور، عملية السرقة الأخيرة تمت باستدراج صاحب المحل بالكلام من قبل أحد الزبائن المزعومين (أحد المتورطين)، فيما كان شريكه يستغل الفرصة بطريقة ذكية ليستولي على كل ما غلى ثمنه وقل وزنه من السلع المعروضة، حيث تمكن من سرقة ما قيمته 20000 دينار جزائري. الضبطية القضائية بالأمن الحضري المذكور ومباشرة بعد تسجيل هذه القضية، سارعت إلى اتخاذ جملة من التدابير الأمنية الكفيلة بالإطاحة بالفاعلين، وبفضل تكثيفها للدوريات والأبحاث الميدانية مستغلة كل تصريحات الضحية، بما فيها ماركات وخصوصيات المسروقات، تمكنت من ضبط بعض المسروقات المعروضة للبيع بأحد المحلات المجاورة، كما أن مساءلة صاحب المحل مكنت قوات الشرطة من تحديد هويتي المتورطين في القضية ومن تم توقيفهما، وبعد استرجاع المسروقات لأصحابها تم إعداد ملف جزائي ضد السالفى الذكر، حيث أمر بوضعه رهن الحبس المؤقت على مستوى مؤسسة إعادة تأهيل الأحداث.