أحيت مديرية الثقافة بالطارف، ذكرى اليوم الوطني للطفل الجزائري الموافق ل 15 جويلية من كل سنة بطريقة جد مميزة، حيث تنقلت المديرية مصحوبة بجمعية الأمل الى مناطق الظل المحرومة وزارت عددا من الأطفال في منازلهم كل على حدى، وهذا لتجنب تجمع الأطفال ووقاية من وباء كورونا. وسعى مهرجا الجمعية الى ادخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال الذين حرموا من مثل هذه الأجواء منذ شهر مارس بسبب الحجر المنزلي، كما تمتع الأطفال بمختلف العروض البهلوانية والفقرات الفكاهية التي أعادت الابتسامة الى وجوههم . كما تحصل الأطفال على مجموعة من القصص لتشجيعهم على القراءة والمطالعة وملئ فراغهم والبقاء في المنزل حماية لهم من خطر العدوى بفيروس كورونا. القافلة الثفافية الترفيهية شملت مناطق الظل في كل من بلدية عين عسل، الشافية، رمل السوق، الزيتونة، وبلدية بوقوس الحدودية . وللإشارة، فقد تم الاحتفال بهذه المناسبة، في ظرف استثنائي، خصوصا بعد تعليق الدراسة ووضع قواعد صارمة لصحة التلاميذ بعد تفشي وباء فيروس كورونا في بلادنا. ودعا مدير الثقافة بولاية الطارف عادل صافي، جميع الأطفال، للإلتزام بتدابير الوقاية من الفيروس التاجي قائلا: "يا أطفال لكي يكون كل يوم عيد لنا، عليكم الإلتزام بتدابير الوقاية".