أوفد والي سكيكدة أمس لجنة تحقيق وتقصٍ إلى مديرية التربية إثر ورود معلومات تتعلق بتلاعب مسؤولي القطاع في الصفقات وتهم أخرى تتعلق بتضخيم فواتير، وحسب المصدر الذي أورد الخبر فإن اللجنة نزلت في سرية تامة لمقر المديرية وبالضبط مصلحة التجهيز والمحاسبة، وذكر ذات المصدر أن اللجنة قامت بمراجعة عدد كبير من الفواتير المشكوك فيها، مما سيحيل مسؤولين بذات المديرية على التحقيق القضائي في حال ثبوت هذه الفضائح التي تتعلق بتبديد المال العام. تحرك مصالح الولاية ولجنة التحيق جاء من خلال تسلم السلطات الولائية لرسالة مجهولة تضمنت معلومات مفصلة عن شراء تجهيزات من أطراف تكرر فوزها بالصفقات، مما لفت الانتباه وشكوك بالتواطئ والتلاعب في مجال الصفقات المقامة على مستوى مديرية التربية، من جهة أخرى نفى مصدر مسؤول بالمديرية أن تكون اللجنة قد نزلت من الأصل، وقال إن القضية تتعلق بتصفية حسابات على إثر إقصاء البعض من المتعاملين منذ مدة مع المديرية، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر "السلام" تأكيد إيفاد اللجنة التي تكون قد رفعت تقريرا أسود حول فضائح الصفقات على مستوى قطاع التربية بسكيكدة.