تعمل لصالح جهات خارجية وتحاول زرع شبكات وعصابات منظمة بالمجتمع زهرة فاسي تدعو الحكومة للتصدي لهذه المنظمات وإحباط مخططاتها أكدت زهرة فاسي المفتشة التربوية والمختصة الاجتماعية، أن هناك لوبيات مفخخة ومتخفية تحت غطاء حقوق الإنسان تتربص بالجزائر، بهدف التدخل في شؤونها، متهمة إياها بالوقوف وراء زرع الجريمة وانتشارها في البلاد، بعدما عجزت هذه المنظمات التي تعمل لصالح دول غربية، عن الوصول إليها عسكريا. استنكرت زهرة فاسي في تصريح حصري ل"السلام"، من محاولات لمنظمات حقوقية تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان، تدخلها في الشؤون الداخلية للجزائر لأتفه الأسباب، وأضافت أن الدولة الجزائرية لها قانونها ودالتها المستقلة وسيادتها الكبرى. وجاء تصريح المحللة الاجتماعية، حول إمكانية عودة تنفيذ حكم الإعدام في الجزائر، بعد تعالي صيحات المواطنين للمطالبة بالقصاص للمغدورة "شيماء"، على خلفية الجريمة الشنعاء التي اقترفها شاب في حقها. وأكدت في السياق ذاته، أن مصر يتم فيها تنفيذ حكم الإعدام في أشخاص متهمين في قضايا إرهاب، ولم تتدخل فيها المنظمات الحقوقية، لمنع هذه الأحكام، موضحة في السياق ذاته، أن المنظمات الحقوقية، لم تحرك ساكنا حيال ما يحدث في اليمن من قتل اليمنيين وحتى الأطفال تحت قصف التحالف السعودي وعلى مرأى ومسمع العالم، وكذا قتل الفلسطينيين على يد الكيان الصهيوني، في حين أنها تتدخل في الجزائر لأبسط الأمور. وتساءلت فاسي قائلة:- لماذا لا تتدخل هذه المنظمات في السعودية التي تنفذ حكم الإعدام على مواطنيها بقطع رؤوسهم على الملأ؟ ولماذا لا تتدخل لوقف قتل رجال الدين في تلك الدولة؟، متهمة تلك المنظمات التي أطلقت عليها اسم "منظمات مفخخة" بالتورط في تشجيع الجرائم والعنف في البلاد، من أجل قتل الجزائر تحت معادلة "أقتلوا.. نحن نحميكم"، بعدما صعبت عليها عسكريا، الأمر الذي صعد حسبها الجريمة في الجزائر. ودعت المحللة الاجتماعية، الحكومة أن لا تنصاع وراء مثل هذه المنظمات، وأن لا تقيم وزنا للاتحاد والبرلمان الأوروبيين. وعن الجريمة التي هزت الجزائر وحتى العالم، والتي راحت ضحيتها الفتاة شيماء من بلدية الرغاية ذات ال 19 ربيعا، حيث عثر عليها مقتولة حرقا في محطة وقود مهجورة، أكدت زهرة فاسي، أن هذه الجرائم التي ترتكب في الجزائر، أصحابها يغترون بحقوق الإنسان وبالبرلمان والاتحاد الأوروبيين، لذلك تشجعوا على ارتكابها. وأضافت في السياق ذاته، أن السجون في الجزائر، أصبحت كروضة للكبار، وأرجعت سبب ذلك إلى أن السجين يجد ضالته فيها من أكل وشرب وراحة. وأوضحت أن المجرم رغم فظاعة الجرم الذي يقترفه، إلا أنه يعاقب لفترة وبعدها يطلق سراحه. وكانت قضية مقتل الفتاة شيماء، البالغة 19 عاما قد هزت الرأي العام الجزائري، وحتى العالمي خاصة بعد العثور على جثتها داخل محطة وقود قديمة بالثنية بعد تعرضها للاغتصاب والقتل والحرق.