إستشهدوا إثر قصف لطائرات المستعمر الفرنسي بمنطقة عين دزاريت أعيد أمس دفن رفاة سبعة شهداء بمربع الشهداء بمقبرة زاوية سيدي ساعد بعين دزاريت في ولاية تيارت، بمناسبة إحياء الذكرى 66 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة. هذا وشملت هذه المراسم التي أشرف عليها والي تيارت محمد أمين درامشي، بحضور الأسرة الثورية ستة شهداء من عائلة واحدة، ويتعلق الأمر بمسعود يحياوي، عربية حمزاوي، لعروسي طلحة، عائشة طلحة، مسعودة بقة، وكذا حمزة بوخلط، الذين استشهدوا يوم 2 نوفمبر 1957 إثر قصف لطائرات المستعمر الفرنسي بمنطقة عين دزاريت، والعديد من المناطق المجاورة، بالإضافة إلى شهيد آخر مجهول الهوية تم استخراج رفاته ببلدية الفايجة، حسب ما أوضحه جلول شطاح، الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين. ومن جهة ثانية، قام والي الولاية، بتكريم عائلة الشهيد محمد خليفة، وتم إطلاق اسمه على مدرسة ابتدائية بتيارت، والتي احتضنت مراسم توزيع 5 كراسي متحركة كهربائية على تلاميذ ومتربص في التكوين المهني من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تم بنفس المناسبة إعادة فتح المكتب البريدي بالمنظر الجميل بعاصمة الولاية، والذي خضع لأشغال إعادة التهيئة والتوسعة بمبلغ يفوق 18 مليون دج.