الأولوية منحت لعائلات محتاجة قاطنة بمناطق نائية بالولاية وزعت جمعية "جزائر الخير" بورقلة 1.000 حقيبة مدرسية على أطفال يتامى و معوزين في سن التمدرس، و تهدف هذه المبادرة الخيرية التي تزامنت مع الدخول المدرسي الجديد للطور الابتدائي إلى التضامن مع أبناء العائلات المعوزة لاسيما في ظل الظروف الصحية الراهنة الناجمة عن تفشي جائحة "كورونا". أوضح عبد الرحمن قريدة، رئيس المكتب الولائي للجمعية ذاتها، أن الأولوية في هذه المبادرة أعطيت لعائلات محتاجة قاطنة بمناطق نائية بالولاية، حيث كانت الجمعية قد شرعت منذ شهر أوت الماضي في زيارات ميدانية شملت مختلف مناطق الظل و المعزولة بالولاية قصد إحصاء هذه العائلات تحسبا للتكفل بأبنائها المتمدرسين. هذا و تقوم جمعية "جزائر الخير" بالموازاة مع ذلك بتجميع الكتب المدرسية المستعملة الخاصة بالأطوار التعليمية الثلاثة بهدف إعادة توزيعها على أبناء العائلات المعوزة. يذكر أن المكتب الولائي لهذه الجمعية الذي تم اعتماده في أكتوبر 2015 يقوم سنويا بتسطير برنامج عمل يشتمل على تنظيم جملة من الأنشطة المتنوعة التي تشمل مجالات مختلفة،ويتوفر بالإضافة إلى فرع ورقلة على ثلاثة فروع بكل من تقرت وحاسي مسعود والحجيرة ، ويحصي إلى حد الآن 220 منخرطا إلى جانب 150 متطوعا يشاركون في مختلف الأنشطة التي تنظم على مدار السنة، لاسيما ما تعلق منها بالحملات التطوعية لنظافة الأحياء وأخرى للتضامن مع الأشخاص دون مأوى في فصل الشتاء، وكذا تنظيم موائد الإفطار في شهر رمضان لفائدة الفقراء و عابري السبيل.