السكان مجبرون على شراء مياه الصهاريج والجزائرية للمياه في قفص الاتهام تسبب انكسار على مستوى قناة جر المياه بميلة في انقطاع عملية التموين بمياه الشرب ب 10 بلديات شمالية، بات سكانها مجبرين على شراء مياه الصهاريج في انتظار أن يتم تصليح العطب في أقرب الآجال. أوضحت آمنة بن عبد الدايم، المكلفة بالإعلام على مستوى وحدة الجزائرية للمياه بالولاية، في تصريحات صحفية أدلت بها أمس، بأن الانكسار مس قناة الجر قطر 800 ملم بمنطقة "المخوض" شرق مدينة ميلة، مما أدى إلى قطع عملية التموين بمياه الشرب عن 10 بلديات تتزود من هذه القناة منذ الأربعاء الماضي، ويتعلق الأمر بكل من بلديات ميلة، زغاية، فرجيوة، فرجيوة، بني قشة، الرواشد، وادي النجاء، القرارم قوقة وسيدي مروان، وكذا تيبرقنت وأحمد راشدي. هذا وأرجعت ذات المتحدثة، سبب هذا الانكسار إلى الأشغال الجارية ب "المخوض" لتدعيم قنوات المياه المارة من هذه المنطقة بنظام تصريف للمياه وكذا أشغال تأهيل وتجديد القنوات على مستواها، لأنها تتميز بكثرة الانكسارات نظرا لطبيعة الأرضية وانزلاق التربة المستمر بها. في السياق ذاته، أبرزت آمنة بن عبد الدايم، أن مصالح الجزائرية للمياه بميلة، تدخلت فور وقوع الانكسار بعد أن سخرت كافة الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة للتكفل بعملية إصلاحه، والتي استغرقت مدة 24 ساعة، وسيتم ابتداء من اليوم الشروع في ضخ المياه في القناة لتعود عملية التوزيع عبر البلديات المتضررة بصفة تدريجية وفق برنامج التوزيع المعمول به.