في تجربة تعد الأولى من نوعها كشف، مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة بولاية باتنة، نذير بعاسو، أن إدارته استنفرت كل إمكانياتها المادية والبشرية لإنجاح حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2020/2021. سطرت السلطات في باتنة برنامجا واسعا، لإنجاح عملية تكثيف البذور عبر مساحة تفوق ال2600 هكتار عبر كامل تراب الولاية، منها 1000 هكتار من مادة الشعير و800 هكتار من مادة الفرينة وكذلك 800 هكتارا من مادة القمح، فضلا عن توفير الأسمدة باختلاف أنواعها لتكتمل عملية الزرع بنجاح وهذا من خلال توفير كمية تبلغ ب10 آلاف قنطار من الاسمدة الفوسفاتية وكذا الازوتية، في الوقت الذي وفرت فيه ذات التعاونية تحت تصرف الفلاحين أزيد من 90 ألف قنطار من الحبوب الصالحة لعملية الزرع. كما أوضح، ذات المصدر انه واستنادا لبرنامج وزارة الفلاحة والتنمية الريفية سيتم بولاية باتنة ولأول مرة زراعة بذور السلجم او الكولزا، حيث ان هاته الزراعة الجديدة التي تم تسطيرها في بعض ولايات الوطن ضمن سياسة الوزارة لتطوير الزراعة الصناعية وهذا من خلال الفوائد التي ستوفرهم هاته النبتة على سبيل الزيوت وكذا البقايا النباتية المفيدة للحيوان، حيث أن ولاية باتنة استفادت ضمن البرنامج الوزاري من 60 هكتار سيتم زرعها عبر 3 مزارع نموذجية، وقد سبق عملية الزرع تنظيم يوم تطبيقي لصالح الفلاحين من اجل إعطاء المعلومات الكافية لإنجاح العملية. وتزامنا مع فصل الخريف وارتفاع درجات البرودة واقبال المواطنين نحو البقوليات، وفرت ذات التعاونية لصالح المستهلك بولاية باتنة كمية 7103 قنطار بالنسبة لمادة الحمص وكمية 1076 قنطار من مادة العدرس متوفرة كبر التعاونيات الفرعية المنتشرة عبر الولاية وهذا وفق أسعار معقولة تضمن للمستهلك اقتنائها. وتحرص، تعاونية الحبوب بولاية باتنة، لضمان خدمات تضمن تقريب وتوفير كل أنواع الحبوب باختلاف انواعها لصالح الفلاحين خاصة مع تزامن حملة الحرث وهذا من أجل انجاح الحملة وبلوغ اكبر مساحة مزروعة تضمن انتاجا وفيرا بعد تساقط كميات هائلة من الامطار بالولاية.