إقبال لافت على الصالون الوطني للعسل ومنتجات الخلية ببومرداس

خاصة منهم فئة النساء
يعرف الصالون الوطني للعسل ومنتجات الخلية الذي انطلقت فعالياته بمدينة بومرداس، إقبالا لافتا للمواطنين خاصة منهم فئة النساء، حسبما لوحظ.
وفي تصريح على هامش حفل انطلاق الفعالية، أرجع رئيس التعاونية الفلاحية متعددة الخدمات المتخصصة في تربية النحل بيسر (شرق الولاية)، علي جمعاتن، هذا الإقبال القوي للجمهور العريض على المنتجات المعروضة في هذه التظاهرة إلى جملة من العوامل أهمها الفضاء العمومي الحيوي الذي يحتضن الفعالية والكائن بقلب المدينة وبالقرب من محطة القطار وعدد من المحلات التجارية المعروفة.
كما أرجع السيد جمعاتن، المشرف على تنظيم التظاهرة، هذا الإقبال اللافت، الذي لم تشهده الطبعات الخمسة السابقة من عمر هذا الصالون التي كانت تنظم في أماكن ومراكز مغلقة، إلى الأسعار المنخفضة نوعا ما لمختلف أصناف العسل ومشتقاته المعروضة بهذا الصالون، إذ تتراوح مثلا أسعار العسل ما بين 3000 دج و5000 دج للكلغ الواحد، حسب النوعية والجودة.
ويساهم التنوع الكبير في المنتجات المعروضة التي يصل عددها إلى نحو 20 صنفا من منتجات الخلية (العسل وحبوب الطلع) إضافة إلى المشتقات المتنوعة والمنتجات المختلفة، خاصة الغذائية والصحية منها وتلك الموجهة للتجميل المصنوعة من مادة العسل، في استقطاب الجمهور العريض خاصة منهم فئة النساء، حسبما لوحظ.
وأوضح رئيس التعاونية تربية النحل، بأن الطبعة السادسة لصالون إنتاج العسل ومنتجات الخلية التي تتواصل على مدار 10 أيام إلى غاية 23 من الشهر الجاري، تعرف مشاركة نحو 20 عارضا من ربوع الولاية ومن ولايات الجزائر العاصمة وتيزي وزو وغرداية وتيبازة.
واستنادا لذات المتحدث، فقد أصبح هذا المعرض موعدا تجاريا قارا للنحالين بالولاية ومن خارجها، إذ أصبح يستقطب منتجي ومربي النحل من مختلف ولايات الوطن نظرا لما يتيحه من فرص لتسويق مباشر لمنتجاتهم.
ويشار إلى أن هذه التظاهرة التجارية تعرف عرض، إلى جانب الأصناف المختلفة للعسل والمنتجات المتنوعة للخلية على غرار حبوب الطلع والغذاء الملكي، عتاد تربية النحل ومنتجات زيت الزيتون ومشتقات الزيتون الغذائية والصحية.