تحل الأحد القادم لجنة مراقبة من وزارة الداخلية إلى المنطقة الصناعية بولاية سكيكدة في مهمة عمل وتفقد لوضعية القطاع حسب ما علم من المدير الجهوي لسوناطراك "عبد الحفيظ جمعي"، كما أكد أن المنطقة الصناعية بسكيكدة قد سطرت مشاريع ضخمة هي قيد التجسيد وحصلت على موافقة ودعم لعصرنة المنطقة الصناعية كالطرقات داخل المنطقة والسياج، بالإضافة إلى القيام بدراسة لأجل انجاز منطقة صناعية أخرى لتدعيم قطاع المحروقات بالولاية خصوصا والوطن عموما وبشأن حادثة تيقنتورين فقد وضع القائمون على المنطقة الصناعية لسوناطراك بسكيكدة بالتنسيق مع الجهات الأمنية برنامجا خاصا لحماية المنطقة، بتعزيز مختلف الأماكن ووضع مخطط أمني داخلي بوضع المنطقة تحت المراقبة كما تم تشديد المراقبة على بوابات المنطقة التي كانت تستقبل يوميا حوالي 4500 سيارة ملك لعمال المنطقة لكن وبعد هذا البرنامج وتفهم العمال حسب ذات المتحدث انخفض العدد إلى 500 سيارة فقط، مشيرا إلى أن هذا المخطط سيمكن من حماية المنطقة والعاملين بها على حد سواء، وأضاف في هذا الخصوص أن اللجنة التي ستنزل إلى سكيكدة الأحد المقبل للإشراف على عملية التقييم والمعاينة الخاصة بالإجراءات والشروط الأمنية المتوفرة داخل المنطقة الصناعية خاصة بعد الحوادث المتكررة التي شهدها المركب في الآونة الأخيرة والتي اعتبرها المدير عادية على اعتبار أن الإنتاج متواصل في الوقت الذي يتم فيه تجديد المركب.