أشار إلى أن خطر التطبيع سيمتد إلى الجزائر والمغرب العربي برمته هاجم عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، رئيسَ حكومة المغرب سعد الدين العثماني، متهما اياه بخيانة مبادئه في قضية التطبيع مع الكيان الصهيوني. واعتبر مقري في منشوره، تمثيل وفد الكيان الصهيوني بمستشار الأمن القومي، دليل واضح على سقوط هذا الزعم، موضحا أن الهدف الأول من هذه الخطوة التطبيعية، هو التنسيق الأمني، الأمر الذي يشكل خطرا على الفلسطينيين، مشيرا الى أن هذا الخطر سيمتد إلى الجزائر والمغرب العربي برمته. وكتب مقري في منشور له على فايسبوك "أكبر من يناله هذا الخزي والعار هو رئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، باعتبار خيانته لمبادئه وخطه السابق المعادي للتطبيع بأي شكل من الأشكال وفق ما كان يصرح به هو نفسه." وأضاف مقري أن حزب العدالة والتنمية المغربي، يضم مناضلين صادقين في مناصرة الفلسطينيين ضد الاحتلال الصهيوني، غير أنه إن وافقت مؤسسات هذا الحزب هذه الخيانة فهو حزب قد دخل رسميا في نادي الصهيونية، مؤكدا أن كل إدعاء بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية تدليس وإدعاء باطل، ولن يكون له أي أثر.