اعتبرت رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أن توقيع مستشار الأمن القومي الصهيوني على اتفاق التطبيع مع المغربي يؤكد الطابع العسكري والأمني لهذا التطبيع ، وهو ما يجعل الخطر مؤكدا على الجزائر والمغرب العربي ككل . و أكد مقري في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي أن التوقيع على هذا الاتفاق يوضح المقصد الأول من الخطوة التطبيعية هو التنسيق الأمني مما يجعل الخطر على الفلسطينيين مؤكد، وأن هذا الخطر يمتد إلى الجزائر والمغرب العربي. وقال عبد الرزاق مقري أن أكبر من يناله هذا الخزي والعار هو رئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، باعتبار خيانته لمبادئه وخطه السابق المعادي للتطبيع بأي شكل من الأشكال وفق ما كان يصرح به هو نفسه، مضيفا أن موافقة مؤسسات الحزب على هذه الخيانة هو دخول رسمي في دائرة التصهين ، وان كل ادعاء في مناصرة فلسطين هو تدليس ولن يكون له أي اثر . وقال مقري أن اتخاذ هذا الموقف والتبرؤ من خطوة حزب العدالة والتنمية المغربي هو واجب على كل حر في العالم العربي والإسلامي، إحقاقا للحق أولا، كما انه تبرئة ذمة من تهمة الكيل بمكيالين عندما تخص القضية الحركة الإسلامية.