حثهم على التحلي بأعلى درجات اليقظة والحذر حث الفريق السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أفراد الجيش على التحلي بأعلى درجات اليقظة والحذر، ومواصلة مكافحة فلول الإرهاب بصرامة وعزيمة، وبذل المزيد من الجهود المخلصة والمضنية، من أجل الحفاظ على المكتسبات العملياتية المحققة، بفضل التضحيات الجسام التي قدموها ويقدمونها مع مصالح الأمن، مؤكدا أن الحفاظ على هذه المكاسب يعد واجبا مقدسا، يتعين عليهم القيام به بكل شرف وعزة. نسيمة.خ وخاطب الفريق السعيد شنقريحة خلال زيارته رفقة اللواء علي سيدان، قائد الناحية العسكرية الأولى، إلى الوحدات العسكرية بمنطقة مسلمون بتيبازة بالناحية العسكرية الأولى، على إثر نجاح عملية مكافحة الإرهاب، التي نفذتها أول أمس، مفرزة للجيش الوطني الشعبي، التي مكنت من القضاء على أربعة إرهابيين دمويين خطيرين، واسترجاع أسلحتهم، أفراد هذه الوحدات بكلمة تحفيزية أشاد خلالها بهذا العمل البطولي ونقل إلى الأفراد العسكريين المشاركين في هذه العملية النوعية تحيات وتقدير وتشجيع رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، قائلا "لقد حرصت على أن ألتقي بكم، على إثر نجاح عملية مكافحة الإرهاب، التي نفذتموها أول أمس، حيث تمكنتم أنتم أفراد وحداتنا الباسلة، من القضاء على أربعة إرهابيين دمويين خطيرين، واسترجاع أسلحتهم، وأبلغكم تحيات وتقدير وتشجيع رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، نظير هذا العمل البطولي الذي نحن فخورون به، وندعو الجميع للاقتداء به، كما ننوه ونشيد بالنتائج الإيجابية التي ما فتئت وحدات الجيش الوطني الشعبي، تحققها في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، مما ساهم في التحكم بصفة كاملة، في الوضع الأمني في بلادنا". الفريق جدد تعازيه القلبية الخالصة إلى زملاء وأهالي وعائلات شهيدي الواجب الوطني، اللذين سقطا في ميدان الشرف، في مواجهة الجماعات الإرهابية الدموية، حاثا الجميع على مواصلة مكافحة الإرهاب بصرامة وعزيمة قائلا: "كما لا يفوتني، أن أتقدم، باسمي الخاص وباسمكم جميعا، وباسم كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بتعازينا القلبية الخالصة، إلى أهالي وعائلات شهيدي الواجب الوطني، الرقيب سعد الدين مباركي والعريف الأول عبد الحق قايد عيشوش، اللذين سقطا في ميدان الشرف، في مواجهة الجماعات الإرهابية الدموية، ودفاعا عن أمن واستقرار شعبنا ووطننا الجزائر، سائلين الله العلي القدير، أن يدثر روحيهما الزكيتين، بثواب أهل الجنة، وأن يجمعهما بالأنبياء والمرسلين في رياض الخلد والنعيم، وأن يلهمنا جميعا جميل الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل".