❊أبلغكم تقدير وتشجيع السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني ❊التحلي بأعلى درجات اليقظة ومواصلة مكافحة فلول الإرهاب بصرامة وعزيمة قام رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة، أمس، بزيارة إلى الوحدات العسكرية بمنطقة مسلمون بتيبازة على إثر "نجاح عملية مكافحة الإرهاب" التي نفذتها، أمس، مفرزة للجيش الوطني الشعبي ومكنت في مجملها من "القضاء على ستة إرهابيين دمويين خطيرين، واسترجاع أسلحتهم". وجاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني أن السيد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قام مساء هذا اليوم 03 جانفي 2021، (أمس) رفقة اللواء علي سيدان، قائد الناحية العسكرية الأولى، بزيارة إلى الوحدات العسكرية بمنطقة مسلمون بتيبازة بالناحية العسكرية الأولى، على إثر نجاح عملية مكافحة الإرهاب، التي نفذتها أول أمس، مفرزة للجيش الوطني الشعبي، التي مكنت من القضاء على أربعة إرهابيين دمويين خطيرين، واسترجاع أسلحتهم. وأوضح نفس المصدر أن السيد الفريق "خاطب بعين المكان أفراد هذه الوحدات بكلمة تحفيزية أشاد خلالها بهذا العمل البطولي ونقل إلى الأفراد العسكريين المشاركين في هذه العملية النوعية تحيات وتقدير وتشجيع السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني" قائلا في هذا الإطار : "لقد حرصت على أن ألتقي بكم، على إثر نجاح عملية مكافحة الإرهاب، التي نفذتموها يوم أمس...، حيث تمكنتم أنتم أفراد وحداتنا الباسلة، من القضاء على أربعة إرهابيين دمويين خطيرين، واسترجاع أسلحتهم، وأبلغكم تحيات وتقدير وتشجيع السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، نظير هذا العمل البطولي الذي نحن فخورون به، وندعو الجميع للاقتداء به، كما ننوه ونشيد بالنتائج الإيجابية التي ما فتئت وحدات الجيش الوطني الشعبي تحققها في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ما ساهم في التحكم بصفة كاملة، في الوضع الأمني في بلادنا". بالمناسبة جدّد السيد الفريق "تعازيه القلبية الخالصة إلى زملاء وأهالي وعائلات شهيدي الواجب الوطني، اللذين سقطا في ميدان الشرف، في مواجهة الجماعات الإرهابية الدموية، حاثا الجميع على مواصلة مكافحة الإرهاب بصرامة وعزيمة" حيث قال في هذا السياق "كما لا يفوتني، أن أتقدم، باسمي الخاص وباسمكم جميعا، وباسم كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بتعازينا القلبية الخالصة، إلى أهالي وعائلات شهيدي الواجب الوطني، الرقيب سعد الدين مباركي والعريف الأول عبد الحق قايد عيشوش، اللذين سقطا في ميدان الشرف، في مواجهة الجماعات الإرهابية الدموية، ودفاعا عن أمن واستقرار شعبنا ووطننا الجزائر، سائلين الله العلي القدير أن يدثر روحيهما الزكيتين، بثواب أهل الجنة وأن يجمعهما بالأنبياء والمرسلين في رياض الخلد والنعيم وأن يلهمنا جميعا جميل الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل". في الأخير - يضيف السيد الفريق - "لا يسعني إلا أن أحثكم مجددا على التحلي بأعلى درجات اليقظة والحذر ومواصلة مكافحة فلول الإرهاب بصرامة وعزيمة وبذل المزيد من الجهود المخلصة والمضنية من أجل الحفاظ على المكتسبات العملياتية المحققة بفضل التضحيات الجسام التي قدمها ويقدمها أفراد الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن وأن تدركوا جيدا أن الحفاظ على هذه المكاسب يعد واجبا مقدسا يتعين عليكم القيام به بكل شرف وعزة". عقب ذلك "وقف السيد الفريق بعين المكان على التشكيل العملياتي لهذه الوحدات وعلى ظروف عملها، مسديا لأفرادها نصائح وتوجيهات قيمة في مجال مكافحة الجماعات الإرهابية، انطلاقا من خبرته الميدانية الطويلة". القضاء على إرهابيين آخرين واسترجاع مسدسين رشاشين وذخيرة وأشار ذات البيان إلى أنه و«أثناء زيارة السيد الفريق إلى الوحدات العسكرية بمنطقة مسلمون بتيبازة بالناحية العسكرية الأولى وتبعا لعملية البحث والتمشيط المتواصلة بنفس المنطقة، قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، ظهر، أمس، على إرهابيين آخرين خطيرين واسترجعت مسدسين (2) رشاشين من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة لترتفع حصيلة هذه العملية إلى القضاء على 6 إرهابيين واسترجاع ستة 6 أسلحة نارية". كما ذكر، نفس المصدر، أنه "أثناء هذه العملية استشهد في ميدان الشرف العريف راشدي محمد رابح، وبهذه المناسبة الأليمة، تقدم السيد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بأخلص عبارات التعازي والمواساة لعائلة الشهيد وذويه وإلى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي راجيا من المولى عز وجل أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته".