بالتنسيق مع وزارتي التضامن والسياحة كشفت كوثر كريكو وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، عن التحضير لاجتماع تنسيقي سيعقد نهاية الشهر الجاري، بين عدة قطاعات لإيجاد سبل دعم المرأة الريفية كل حسب اختصاصه، مشيرة إلى أن المجال مفتوح أمامها في مختلف المجالات. أكدت وزيرة التضامن على هامش إعطاء إشارة انطلاق قافلة تحسيسية خاصة بالمرأة الريفية وكذا الماكثة في البيت في مناطق الظل ببلدية لغروس ببسكرة، على ضرورة دعم انخراط المرأة الريفية وكذا الماكثة في البيت في الاقتصاد الوطني، وأوضحت بأنه جرى العمل لرصد احتياجات المرأة الريفية وتشجيع إبداعاتها من خلال برنامج عملي يسمح بوضع آليات من شأنها دعم النساء الريفيات لإنشاء مؤسسات منتجة. من جهته أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي محمد حميدو الذي رافق وزيرة التضامن في زيارتها، أن قطاعه يعمل على توفير إطار ملائم لدعم المرأة الماكثة بالبيت من خلال توجيهها للنهوض بواقعها وذلك ضمن الاتفاقيات التي تم إبرامها مع وزارة التضامن الوطني لتمكينها من الحصول على تمويل في إطار مختلف أجهزة دعم التشغيل ومن ثمة إنشاء مؤسسات منتجة، وقال الوزير من جهة أخرى بأن محدودية المناصب المالية الموجهة للتوظيف في الإدارة تستوجب من خريجي الجامعات والمؤسسات التكوينية، طلب مرافقة أجهزة دعم التشغيل لإنشاء مؤسساتهم الخاصة، مبرزا بأنه يتعين على الشباب من الجنسين استغلال فرصة وجود أجهزة لدعم التشغيل لإنشاء مؤسساتهم الخاصة والانطلاق في تجسيد مشاريعهم كل حسب ميوله ومؤهلاته. وكان الوزيران قد استهلا زيارتهما لولاية بسكرة بزيارة مقر جمعية "الأصالة لترقية الفتاة الريفية" ببلدية لغروس وذلك للاطلاع على جانب من العمل الجمعوي قبل أن يشرفا بالمركز الثقافي بذات البلدية على تسليم صكوك بنكية لحرفيات مستفيدات من جهاز القرض المصغر ومنح مقررات استفادة من محلات تابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري.