تساهم في احتضان مشاريع الطلبة وتطويرها افتتحت بجامعة البليدة 2 علي لونيسي بالعفرون بولاية البليدة، الدورة التقييمية الأولى للمشاريع المقاولاتية المقترحة في اطار مركز "يبدأ" الذي يعتبر أحد المكتسبات المادية لمشروع "ايراسموس+" بتجهيزات نوعية، ويمثل حاضنة للمشاريع المندرجة في إطار برنامج التعاون مع الاتحاد الأوروبي "ايراسموس +". حيث أكد مدير الجامعة البروفيسور خالد رامول أن مركز "يبدأ" لبنة أخرى تدعم التصور المقاولاتي بجامعة البليدة 2 علي لونيسي من أجل تعزيز ربط الجامعة بالفضاء السوسيومهني، وبناء روح المقاولاتية لدى الطلبة، وذلك عن طريق احتضان مشاريعهم وتطويرها بشكل يسمح لهم دخول السوق الاقتصادية، ويتنافس 147 مشروعا جديدا تم اقتراحه من قبل الطلبة الشباب من أجل المشاركة في مسابقة مغاربية لاحقا، حيث تشارك المشاريع الفائزة وطنيا في دورة تكوينية دولية في أساليب تكوين وإدارة المقاولات، لتتنافس من جديد مع المشاريع المغاربية المشاركة في إطار برنامج "يبدأ" الذي تشارك فيه 4 جامعات وطنيا، و10 جامعات مغاربية؛ وأضاف ذات المتحدث، أن المشروع يسهر على تقييم 14 خبيرا بجامعة البليدة علي لونيسي، ويعمل الخبراء على دراسة نجاعة المشاريع الجديدة التي تهتم بالاقتصاد الأخضر، تدوير النفايات، الاقتصاد المستدام، والرقمنة، حيث يتم تقييم هذه المشاريع وفق سلم تنقيط مقسم على مرحلتين، حيث يكون التقييم في المرحلة الأولى على أساس ملف الترشح ب 100 نقطة مقسمة إلى مؤشرات 10 نقاط لقوة المشروع ووضوحه، 25 نقطة على مؤشرات حداثة المشروع وأصليته، 25 نقطة نفعية المشروع في المحيط السوسيو-مهني، و25 نقطة للقابلية للانجاز على أرض الواقع، واستدامته، واستعماله للتكنولوجيا، بالإضافة إلى 15 نقطة لقدرة المشروع على المنافسة في السوق، أما المرحلة الثانية من التقييم، يقوم بها مجموعة أخرى من الخبراء، تركز على عرض المشروع في دقيقتين للملفات المختارة في المرحلة الأولى، يتم تقييمها على أساس 100 نقطة مقسمة إلى 15 نقطة لوضوح التقديم، 20 نقطة على قيمة المشروع، حداثته وطبيعة الخدمة المقدمة، 15 نقطة لقيمة المشروع في الفضاء السوسيو مهني، انجاز المشروع واستعماله للتكنولوجيا، 10 درجة تقدم المشروع، 10 نقاط لقدرة المشروع على الانسجام مع الفضاء المقاولاتي، 15 نقطة قدرة المشروع على دخول السوق المحلي، الوطني والدولي. للإشارة، لقد تم تسمية ورشات التقييم باسم الأساتذة الذين توفوا في مرحلة الكوفيد على غرار البروفيسور سي احمد مهدي، الدكتور حبيب ربيع، والبروفيسور سعيد العيادي.