قال إنه على استعداد لمزاولة نشاطه مع ربراب وفق دفتر الشروط الجديد كشف عبد الرحمن عشايبو مدير عام مجمع "أليسكوم"، أنه سيودع ملف استيراد السيارات خلال هذا الأسبوع، لإعادة عملية جلب العلامات من نوع "كيا، دايو، فورد، سيزوكي وايزيزو"، مستحسنا في السياق عملية تجميد استيراد السيارات الأقل من ثلاث سنوات، في حين وصف مراد سعدي مدير موقع carvision.dz ، العملية ب"الخطأ الكبير". أكد عشايبو خلال استضافته في حصة "كاش" الاقتصادية بقناة "السلام"، أنه سيتم إيداع ملف استيراد السيارات خلال هذا الأسبوع، لاستيراد العلامات التالية "كيا، دايو، فورد، سيزوكي وايزيزو". وذكر رئيس مجمع ألسيكوم، أنه خلال سنة 2015، تم إقصاءه من عملية الاستيراد لعلامات السيارات الأقل من 5 سنوات من قبل وزير الصناعة الأسبق عبد السلام بوشوارب الفار من العدالة، وذلك على خلفية تصريحاته السابقة للإعلام التي انتقد فيها دفتر الشروط الذي تم وضعه من قبل الوزارة السابقة. كما انتقد عشايبو عملية تركيب السيارات في الجزائر، مؤكدا أن تكلفة استيراد مركبة جاهزة، تكون تكلفتها أقل من تركيبها وذلك بالعودة الى فترة نشاطه في الاستيراد، مضيفا أن السيارة يتم استيرادها من الخارج بسعر 1000 أورو، فيما يتكفل المتعامل بدفع كل المصاريف الخاصة بالعملية، على غرار أسعار نقل المركبة وكذا الضرائب وغيرها. و فيما يتعلق بعودته لممارسة نشاطه رفقة رجل الأعمال يسعد ربراب، أكد رئيس مجمع ألسيكوم، أنه على استعداد لمزاولة عملية استيراد السيارات وفق دفتر الشروط الجديد. وأكد أن هناك 30 ألف يد عاملة، بينهم 30 بالمائة جامعيين، موضحا في السياق أن مجمعه، كان في السابق يحتوي على 6700 منصب شغل، مشيرا الى أنه يشغل حاليا 1700 شخص، مبينا أن مهنة المتعامل هي مهنة دقيقة جدا . من جهته، اعتبر مراد سعدي مدير موقع carvision.dz ، أن عملية استيراد سيارات أوروبية اقل من ثلاث سنوات خطأ كبير، وأرجع سبب ذلك الى أن شروط سير السيارات في البلد المصنع، تختلف تماما عن البلد المستورد. أكد سعدي خلال استضافته في حصة "كاش" الاقتصادية بقناة "السلام"، أن شروط سير وتنقل أي مركبة في البلد المنتج أو المصنع لها، تختلف تماما عن شروط البلد المستورد، موضحا أنه بعد سير السيارة مسافة 30000 كلم، ستتولد مشاكل تقنية يصعب إصلاحها، بالإضافة إلى تدهور الدينار الجزائري. وأوضح مدير الموقع، أن سوق توزيع السيارات، ما هو الا تجارة، مبينا أن الوكيل له علاقة مع صناع السيارات من خلال عملية شراء العلامات، حيث يقوم الوكيل بشرائها وبيعها للزبون الجزائري، الا أنه اشار الى نقطة هامة، تتمثل في أن علامات السيارات التي يشتريها الوكيل، ليست ملكه بل هي علامات مشهورة عالميا تعود للمصنعين الذين استثمروا أموالا طائلة في ذلك المشروع طيلة قرن من الزمن . واضاف أن تعاقد المصنعين مع المستوردين الجزائرين، يكون على أساس الكفاءة والخبرة الكبيرة في الميدان حتى يمثل علامته أحسن تمثيل. وحول دفتر الشروط الجديد الذي وضعته الحكومة، أوضح سعدي أنه نفسه الذي كان سائدا خلال سنة 2015، لافتا الى أن ما تغير فيه هو فقط بعض البنود التي صعبت من مهمة وكلاء السيارات على غرار مساحات الشوروم، معتبرا اياها غامضة ويصعب فهمها .