دعت اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي يوم الخميس الأممالمتحدة إلى فرض احترام القانون الدولي في الصحراء الغربية, واستنكرت مواصلة الاحتلال المغربي وانتهاكات حقوق الانسان في الأقاليم المحتلة. وفي نفس السياق , استوقف رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي, السعيد عياشي في مداخلة له بالمنتدى اللاتيني الأمريكي والكاريبي للتضامن مع الشعب الصحراوي الذي نظمته كاراكاس بتقنية التحاضر عن بعد, بمناسبة الذكرى 45 لقيام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, "الأممالمتحدة وأمينها العام ومجلس الأمن بعد استئناف النزاع المسلح في 13 نوفمبر 2020 بين الجيش الصحراوي والجيش المغربي بعد انتهاك المغرب لاتفاق وقف اطلاق النار". كما دعت لجنة الأممالمتحدة إلى "فرض احترام القانون الدولي من أجل تطبيق ميثاق الأممالمتحدة في مجال تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية بهدف الوفاء بالتزاماتها بتنظيم استفتاء تقرير المصير لفائدة الشعب الصحراوي". وأعربت في ذات الصدد عن "خيبة أمل" و"احباط" الصحراويين الذين "يتساءلون اليوم عما إذا كان لزاما عليهم تجديد الثقة في منظمة الاممالمتحدة". غير أن مجلس الأمن, حسب اللجنة, "يعترف في لوائحه العديدة بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره لكن من دون أي تطبيق ملموس على أرض الواقع". واستطردت تقول إن "انتهاكات المغرب لحقوق الانسان في أقاليم الصحراء الغربية المحتلة واضحة وموثقة وتم التحقق منها. لكن لم تتخذ أي اجراءات عقابية ضده".