عرفت، الطبعة الأولى من الصالون الوطني للإبداع والابتكار، مشاركة عدد من المؤسسات العمومية والثقافية على غرار، الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي والديوان الوطني للثقافة، إلى جانب محافظة مهرجان الفيلم الأمازيغي وعدد من الفنانين والمنتجين على مستوى المجال السمعي البصري كدار ''إيزم'' و''دنيا''، فضلا عن مجموعة من دور النشر التي نذكر من بينها دار ''ثالة''، ودار ''ألفا ''... شهدت الطبعة الأولى من الصالون الوطني للإبداع والابتكار، المنظمة من قبل المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية بالتنسيق مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة باقة متنوعة من النشاطات الثقافية والفنية، التي سلطت الضوء على ضرورة مكافحة ظاهرة القرصنة والسرقة الفنية والإبداعية، كما تم تنظيم حملات توعوية وتحسيسية لفائدة تلاميذ مدارس مختلف ربوع الوطن حول الملكية الفكرية للتنويه بوجوب الحفاظ على الكتاب الذي لم يسلم هو الآخر من عملية القرصنة . ومن جانبها دعت وزيرة الثقافة خلال إشرافها على افتتاح فعاليات هذه الطبعة الأولى من نوعها في الجزائر، إلى ضرورة حماية حقوق المؤلف والمبدع من السرقة والقرصنة الفكرية والأدبية، مؤكدة على جهود الوصاية في ترقية الإبداع ودعم المبدعين الجزائريين . وقد تضمن برنامج هذه التظاهرة التي حملت شعار "جيل دي زاد متضامنون"، عرض وتقديم أعمال وإبداعات لقرابة 25 مبدعا و27 حرفيا، بهدف ترقية الثقافة الجزائرية وتشجيع الجمهور على اقتناء مؤلفات أصلية وتبادل الخبرات، التوعية بأهمية حماية الملكية الفكرية. للإشارة، ستختتم فعاليات هذه التظاهرة الثقافية والفنية غدا بفضاء رياض الفتح في العاصمة، بمشاركة كل الفاعلين والناشطين على مستوى الحقل الثقافي والفني الذين سبق ذكرهم.