فتحت مؤخرا المصالح القضائية لولاية باتنة تحقيقا معمقا في قضية تتعلق بشبكة مختصة في ترويج المخدرات بعاصمة الولاية . هذا بعد أن بلغت معلومات لفرقة البحث والتحري للأمن الولائي تؤكد وجود شخص يقوم بترويج المخدرات على مستوى حي السطا ويتعلق الأمر ب المدعو “ش.ع” البالغ من العمر 30 سنة، وخلال عملية تفتيشه عثر بحوزته على قطع من المخدرات مهيأة للبيع بكمية قدرت 9.4 غرام، ليصرح بعدها لذات المصالح أن ممونه الرئيسي هو المدعو “ب.أ” البالغ من العمر 23 سنة، وبتحديد هوية هذا الأخير تم توقيفه في حالة سكر وبحوزته كمية صغيرة من المخدرات، لتأخذ ذات المصالح الإذن من وكيل الجمهورية بتفتيش منزل المتهم الثاني أين كانت نتيجة البحث ايجابية وتم ضبط كمية معتبرة من المخدرات بالمنزل قدرت كميتها ب32.4 غراما، وكذا مسحوق أبيض في كيس أسود اللون وقرصين مهلوسين، وعند سماع أقواله فند أنه ممون الموقوف الأول مصرّحا أن الكمية التي حجزت بحوزته هي ملك له ووضعها بغرض الاستهلاك لا غير، في الوقت الذي وجه الاتهام لشخص آخر في وضع المسحوق الأبيض في الباب الحديدي، لتقوم بعدها ذات الفرقة بتوقيف المتهم الثالث المدعو “ب.م” البالغ من العمر 22 سنة رفقة أخيه أين ضبطت بحوزته قطعة صغيرة من المخدرات سقطت منه عند مقاومته لأعوان الشرطة، حيث صرح أنه اشتراها بغرض الاستهلاك من شخص لا يعرفه وأن الاتهامات المنسوبة له من قبل المتهم الثاني لا أساس لها من الصحة، وخلصت نتائج التحقيق أن المتهمين هم أفراد من شبكة تنشط عبر مختلف أحياء العاصمة باتنة من أجل ترويج المخدرات مستعملين رموزا وعبارات مشفرة عبر الهاتف النقال وكذا أسماء مستعارة تفاديا للوقوع في قبضة الأمن .