أدوية الإجهاض تغزو الجامعات والثانويات أمام إرتفاع الأمهات العازبات ووقوع بعض الشابات فريسة للعلاقات غير الشرعية أو الإعتداءات الجنسية، إستغلت شبكات سرية للإجهاض تضم عمالا بالمستشفيات وقابلات زيادة الطلب على تلك العمليات فتعمدوا رفع المقابل المادي لها إلى مبالغ خيالية تصل إلى 20 مليون سنتيم، وما زاد الطين بلة أنها تجرى بشقق وفيلات أو حتى مستودعات بطرق سرية في ظروف غير ملائمة وبعدما كان إجراء تلك العمليات مقتصرا على قطع مسافات طويلة لتونس بات الإجهاض الدوائي بدون ألم مباحا بالجزائر، حيث كشفت تحقيقات أمنية نشاط شبكات تروج لأدوية الإجهاض في الوسط الجامعي، مستغلين إرتفاع العلاقات غير المشروعة بين الطالبات، حيث أكد مصدر سابق عن تداول أقراص تعرف بالإجهاض الدوائي دون ألم يتم تسريبها بشكل كبير بالرغم من أن تواجدها مقتصر على المستشفيات العمومية وغير متوفرة بالصيدليات، خاصة أنها لا تباع دون وصفة طبية حيث أوقفت مصالح الأمن شبكة تتاجر بهذه الأدوية حيث أفادت طالبة جامعية تم توقيفهاأنها إقتنتها بمبلغ 10 آلاف دينار للقرص الواحد. بينما علمنا من احدى الثانويات أن دواء الإجهاض بات متداولا بشكل كبير بين الطالبات، حيث ذكرت أن صديقتها وقعت بخطإ علاقة غير شرعية برفقة أحد الشباب فلم تجد من خيار سوى طلب المساعدة من احدى الطالبات التي تبيع دواء الإجهاض بمبلغ كبير بجلبه من عيادة والدتها المختصة بطب النساء والتوليد . عمال المستشفيات يهربون أدوية الإجهاض أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter